L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

al-Ta'alibi d. 429 AH
46

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Chercheur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

(إِلَى أَن رق ثوب اللَّيْل عَنَّا ... وَنَادَتْ قُم فقد برد السوار) وَمِنْهَا (إِذا مَا الْعِزّ أصبح فِي مَكَان ... سموت لَهُ وَإِن بعد المزار) (مقَامي حَيْثُ لَا أَهْوى قَلِيل ... ونومي عِنْد من أقلى غرار) (أَبَت لي همتي وغرار سَيفي ... وعزمي والمطية والقفار) (وَنَفس لَا تجاورها الدنايا ... وَعرض لَا يرف عَلَيْهِ عَار) (وَقوم مثل من صحبوا كرام ... وخيل مثل من حملت خِيَار) (وَكم بلد شنناهن فِيهِ ... ضحى وَعلا منابره المعار) (وَكم ملك نَزَعْنَا الْملك عَنهُ ... وجبار بِهِ دَمه جَبَّار) وَله من أُخْرَى (وَلَو نيلت الدُّنْيَا بِفضل منحتها ... فَضَائِل تحويها وَتبقى فَضَائِل) (وَلكنهَا الْأَيَّام تجْرِي بِمَا جرت ... فيسفل أَعْلَاهَا وَتَعْلُو الأسافل) (لقد قل أَن تلقى من النَّاس مُجملا ... وأخشى قَرِيبا أَن يقل المجامل) (وَلست بجهم الْوَجْه فِي وَجه صَاحِبي ... وَإِن سَأَلَ الْأَعْمَار مَا هُوَ سَائل) // من الطَّوِيل // وَله (بخلت بنفسي أَن يُقَال مبخل ... وأقدمت جبنا أَن يُقَال جبان)

1 / 69