L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

al-Ta'alibi d. 429 AH
48

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Chercheur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

(لَا أقتني لصروف دهري عدَّة ... حَتَّى كَأَن خطوبه أحلافي) (شيم عرفت بِهن مذ أَنا يافع ... وَلَقَد عرفت بِمِثْلِهَا أسلافي) // من الْكَامِل // وَله (أتعجب إِن ملكنا الأَرْض قسرا ... وَأَن تمسي وسائدي العراب) (وتربط فِي مجالسنا المذاكي ... وتنزل بَين أرحلنا الركاب) (وَهَذَا الْعِزّ أَوْرَثنَا العوالي ... وَهَذَا الْملك ملكنا الضراب) (فقصرك إِن حَالا ملكتنا ... لحَال لَا تذم وَلَا تعاب) // من الوافر // وَله (وَنحن أنَاس لَا توَسط عندنَا ... لنا الصَّدْر دون الْعَالمين أَو الْقَبْر) (تهون علينا فِي الْمَعَالِي نفوسنا ... وَمن خطب الْحَسْنَاء لم يغله الْمهْر) // من الطَّوِيل // الإخوانيات قَالَ وَكتب بهَا إِلَى أَخِيه أبي الهيجاء (حللت من الْمجد أَعلَى مَكَان ... وبلغك الله أقْصَى الْأَمَانِي) (فَإنَّك لَا عدمتك الْعلَا ... أَخ لَا كإخوة هَذَا الزَّمَان) (كسوت أخوتنا بالصفاء ... كَمَا كُسِيت بالْكلَام الْمعَانِي) // من المتقارب //

1 / 71