============================================================
الوحيد في سلوك أهل التوحيد صبرث لأمر الله في كل شدقت وعزيث نفسي بالؤضا وبالصبر وتفهم قوله تعالى: أني معكم فثبتوا الذين آمنوا} [الأنفال: 12] .
وقوله: وهو معكم اين ما كنتم والله بما تعملون بصير [الحديد: 4].
وقد قلت: على مثل بعدك لا أصير ومن ذا برةك لا يعذر ريت فؤادي بار الجفا فها هي في مهجي تسر داوت بوصلك هجرانه فأنت به في اهوى آخير وإذا كان الله تعالى معهم كيف يجدون ما وجد من حجب عنه وأبعد منه، وقيل له اصبر عنه فهذا يقول وكيف أخاف الخوف في كل مهلك إذا كنتموا في كل معضلة معي الصبربالل تحالى وأما الصبر بالله تعالى فصاحبه قوي بالله تعالى عليه ومستروح فيه، قال الله تعالى لنبيه واصبز وما صبرك إلأ بالله} [النحل: 127] .
وصاحب هذه الحالة يستحلي المرارة ويستعذب العذاب ويلذي له فيه العقاب.
. وقد قيل: اقك لا أخذا للتواب ولكفي أحة ك للعقاب وك مآري قد قلت منها سوى ملذوذ وجدي في العذاب ولقد رأيت صاحبا لي ضرب بالسياط غير مرة وهو مظلوم في ذلك وهو لا يتكلم، ويترك المرسمين عليه وقوفا، ويجلس ويتحدث في الستير إلى الله تعالى والسلوك في الطريق إليه من غير تغير ولا اضطراب، وسأذكر عنه صفات في الرضا أو في موضع المروءة إن شاء الله تعالى.
فكيف يمسن الضرب قليي ولا جلد إذا كنتم في حالة الضرب مشهدي فها هو في ذوقي ألذ من الشهد فكاع أذى إن كان في الناس ظاهرا وكك الذي ترضوه أرضاه في الهوى وأتبعه بالشكر مني وبالحمد
Page 56