============================================================
ن1:..1 وقنيز اديخ انى الشل يترف 1 الوحيد في سلوك أهل التوحيد فكدك أردي النفس في مهلسك الردا وطاب لها من بعد بعدكم رمسي فأبدلتموا هجرانكم بوصالكم وبدلتموا تلك القطيعة بالأنس فإن من اعتاد الوصال كيف يطيق الهجر؟ا ومن اعتاد الأنس كيف يطيق الوحشة14 ومن اعتاد القرب كيف يطيق البعد4 ومن اعتاد الإقبال كيف يطيق الإعراض؟ كما قيل: عودوني بالوصال والوصل عذب ورمون بالصدود والصد صعب زعموا حين أعرضوا أن دني فرط حي لهم وما ذاك ذنت لا وحق الخضوع عند التلاقى ما جزاء من يحث الا يحة كان الشري جالسا وزوجحته عنده، فدخل عليه الشبلي، وهو ينشد هذه الأبيات، فأرادت زوحته أن تقوم فقال لهاء ليس هو بحاضر، فلما بكى قال: تنخي، فقد حضر، وكان الشبلي رحمه الله (1) بالمحل المشهور.
وقد قلت: ولاطفني بالأنس حتى الفته وصار لقلي موضغ السمع والبصر فأوحشني لما رمت بي حيلتي يعبر عتي في الهسوى السن العبر فيان أنت لم تسمح بعودي إلى الرضا فلا عين لي من بعد ذاك ولا أثر فآلام الصبر عن الله تعالى وشدته اكبر من أن يوصف وأعظم من أن يعرف إلا لواجدها، أعاذنا الله تعالى من وجدانها.
وأشد من ذلك أن يكون إعراضا أو صدا أو إبعادا أو قطيعة أو هجرا أو حجابا (1) قيل اسمه جعفر بن يونس، وقيل جعفر بن دلف. أصله من الشبلية قرية، ومولده بسامراء، وكان أبوه من كبار حجاب الخلاقة، وكان خاله أمير الأمراء بالإسكندرية، وولي هو حجابة أبي أحمد الموفق، ثم لما عزل أبو أحمد من ولاية حضر الشبلي بحلس بعض الصالحين، فتاب، ثم صحب الجنيد وغيره، وصار من شأنه ما صار، وكان فقيها عارفا مذهب مالك، وكتب الحديث عن طائفة، وقال الشعر، وله ألفاظ وحكم، وحال وتمكن، وكان يحصل له استغراق وسكر.
مات سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة عن سبع وثمانين سنة ودفن مقبرة الخيزران، وانظر: سير أعلام النبلاء (367/15)، وتاريخ بغداد (4 389/1)، والرسالة القشيرية (ص43)، وكتابنا الإمام الحنيد (ص80.
[715 2/6/65 r969d6r [266r r25266.46ع
Page 54