============================================================
من التحير بالأفول قأتاهم الخليل عليه السلام من حيث تحير هم فاستدل عليه بما اعترفوا بصحته وذلك أبلغ في الإحتجاج وقيل إنما كان الإستدلال بالأفول أوجه من الإستدلال بالطلوع اوجهين سوى وجه مشار كه للطلوع في التجدد الدال على الحلوث والوجه الأول : الإشعار بالنقص. الثانى : الغيية عليهم فلا ييقى بأبدبهم ما بلجؤون اليه في مهماتهم ثم من شرط الشفيع ) لو اعتقدوا ذلك أن يكون ب: معلوم القبول عند المشفوع عنده وإلا فالمستشقع به غالط قال [الله) تعالى (من ذا الذى يشفع عينده إلا بلإذته) (279) 01( قال صاحب نهاية الإقدام - (قلمنا رآى القمر بازغا قال مذا ربي فلما اقل قال لثن لم يهدني ريي لأكونن مين القوم الضالنين) - (280) . ثم (قال) ردا على من اعتقد من الجاهلين أنه قال [ذلك معتقدا له : فيا عجبا ممن لا يعرف ربا كف يقول ولمن لم يهدني ربي) - فرؤيه الهداية من الرب هي غاية التوحيد ونهابة المعرفة (والوصول) (281) إلى الغاية والنهاية كيف يكون في مدارج البداية ثم قال دع هذا كله واريع إلى ما هو شاف كاف فإن الموافقة في العبارة على طريق الإلزام على (المخصوم) (282) من أبلغ الحجج وأوضح المناهج وعن هذا قال - (فلما رأى الشس (بازفة قال) هذ 9) البقرة (2): 225 الانعام 4): 22 2) والواصل ال
Page 71