============================================================
راب قال علماؤنا رحمهم الله (تعالى] : ثم عدل (صلعم) الى كسر مذاهب أهل الهياكل (كما) (273) آتاه الله الحجة على قومه قال (تعالى) - (وكتذليك تري لإبثراهبم ملكوت الشاوات والأرض وليكون مين السوقينين) - (274) قأطلعه (الله) (تعالى) على ملكوت الكونن والعالمين تشريفا له على الروحاتيات وهيا كلها (على دعاوى القاثلين بنلك) ترجيحا لمذهب الحفاء على مذهب الصابثة وتقديرا أن الكمال (ليس إلا في الوحدانية والجلال) (275). فأقيل على إبطال مذهب أصحاب الهياكل - (فلا جن عليه الليل رآى كتوكيا قال هذا ريي - (276) على ميزان إلزامه على أصحاب الأصنام (بل فتعله كسبيرهم [هذا) (277) وإلا فما كان الخليل كادبا في ذلك القول ولا مشركا فى [تلك] (278) الإشارة ثم استدل بالأقول والزوال والتغيبر فاحتاج الى مغير وهذا لو اعتفدتموه ربا قديما وإلها أزليا ولو اعقدتموه واسطة وقبلة وشفيعا ووسيلة فالأفول والزوال أيضا يخرجه عن الكمال 06 وعن هذا ما استدل عليهم بالطلوع وإن كان الطلوع أقرب الى الحدوث من الأفول فإتهم إتما اتتقلوا إلى عسل الأشخاص لا عراهم 213) 1: وكا ى) الانعام (6): 19 229) ب : فى الرجال 26) الانعام (6):16 2) الاتبياء (24) : 69 26) : هده
Page 70