============================================================
علا خارقا للعادة موافقا مقارنا متحدى به يمجز التحدين (191) عن المعارضة مصدقا في زمن تصح فيه النبوءة فعند كمال شروطها يضطر الشاهدون لها إلى أن الله سبحانه صد ف بها من ظهرت على يديه وذلك كالقائم بيزيد في الملك على رؤوس رعيته وادعائه أن الملك أرسله اليهم ثم استظهر على صدقه بأن يقوم الملك ويقعد على خلاف عادته على سرنره مصدقا له فأن الملك مهما فعل ذلك اضطر الحاضرون إلى أنه صدقه وذلك أيضا شاهد لصحة الإرسال) (192) ولما تحقق صدقهم قطعا وجب الايمان بجميع مخبراتهم من أحكام أفعال العباد وأحوال السعاد 6 (ومعجزات) (193) نبينا محمد (صلعم) (من أبهر الآيات وأعظم الدلالات منها القرآن العظيم فاق) (194)/على وجه الدهر، لا بقدر أحد ب: على تبديل حرف منه، يمع جديدا لا يلى. والإعجاز فيه أوجه عديدة : منطو على الإخبار عن الغيوب (لا يأتيه الباطيل مين بين يدت ولا مين خكفيه تنزيل مين حكيم حميدي) (193)، تحدى العرب الفصحاء بقدر ثلاث آيات منه فعجزوا عن آخرهم، وإتيان الخلق بظه من المستحيل العقلى إذ لا توصل لمخلوق (إلى) (196) علم الغيب ولا إلى 1 العبارة عن ( كلام الله تعالى القديم من قبل نفه لأن ذلك مما لا (يعلم من 29) أ: الحدين 49) ب: وهو آيضا شاعد لجواز 293) : وزة (299) ب: وهو القرآن المظيم أبدى الآيات لوأعظم الدلالات 299) قصلت (94) :2 2 ع
Page 55