============================================================
ويستحيل أن تحل صفة من صفاته تعالى في شيء سواه لاستحالة انتقال الصفة، لا سيما القديمة، واستحالة قيام الصفة بسوصوفين وتقدير الانقال في الصفة النقسية أدخل في المحال، وهذا موفيع قطع النصارى في قولهم بالأقانيم وعدوانهم في الإعتقادات والإطلاقات (ويستحيل في حفه تعالى الصاحية والولد (188) لاستحالة الجحسية فى حقه ولاستحالة الاتصال والإنفصال في حقه تعالى) ويستحيل افتقاره تعالى إلى شيء لأن كل ما سواه مقهور ل و(هو] تحت ملكه و(ذلك) ملكه وجميع الممكنات مفتقر إلى قلرته ويتحيل في حقه تعالى كل صفة أو نبة أو إضافة تدل على حدوت التصف بها (أو من ثبتت له) (149) ضرورة استحالة اتصاف القديم بما يلل على حدوثه 0 وأما قسم الجائزات : فمن الجائزات في حقه تعالى إيداع المبدعات واختراع الكائنات لاته سبحانه لا يجب عليه ذلك لا شرعا اذ لا آمر سواه، ولا عقلا، وإلا لزم قدم العالم وهو محال.
ومن الجائرات إرسال الرسشل (إذ لا يلزم على تقدير وقوع ذلك وجه من المحال) ووقوع ذلك وتحققه معلوم بما ظهر على آيديهم من البراهين الدالة على صدقهم (المتقولة) (190) تواترا (بشروطها من كونها 199) انظر سورة الانعام (6) 262 وسورة الجن (272) :3 15) ب: والمضافة اليه 29) ب: المتقول
Page 54