(281) ((كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم قال: الله تعالى مولاي وأنا ولي كل مؤمن)).
ولفظ الطريق الثانية: نزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ثم[راح] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشية فصلى ثم قام خطيبا فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وذكر وأوعظ ما شاء الله أن يقول ثم قال:
(282) ((أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي)).
ولفظ الطريق الثالثة:
(283) ((إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض))، قال: وأخرجه الطبراني وزاد في (آخره): ((...سألت ذلك ربي لهما فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم)).
Page 107