(270) ((إني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي كان قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب فما أنتم قائلون؟. قالوا: نصحت قال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله وأن الجنة حق وأن النار حق وأن البعث بعد الموت حق؟ قالوا: نشهد. قال: وأنا أشهد معكم. ألا هل تسمعون؟ فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون علي الحوض وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين. قالوا: وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: كتاب الله طرف بيد الله وطرف بأيدكم فاستمسكوا به لا تضلوا والآخر عترتي فإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فسألت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه))، والطبراني في الكبير والحاكم عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد من حديث طويل نحو حديث زيد بن أرقم قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
(271) ((وإني سائلكم حين تردون علي الحوض عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي وإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)).
وفي مجموع[الإمام] زيد بن علي عليه السلام عن علي عليه السلام:
Page 103