Tawil des problèmes du Coran

Ibn Qutaybah d. 276 AH
127

Tawil des problèmes du Coran

تأويل مشكل القرآن

Chercheur

إبراهيم شمس الدين

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

وقال رؤبة «١»: أو فضّة أو ذهب كبريت وقال أبو النجم «٢»: كلمعة البرق ببرق خلّبه أراد: بخلّب برقه، فقلب. وقال آخر «٣»: إنّ الكريم وأبيك يعتمل ... إن لم يجد يوما على من يتّكل أراد: إن لم يجد يوما من يتكل عليه. في أشباه لهذا كثيرة يطول باستقصائها الكتاب. والله تعالى لا يغلط ولا يضطرّ، وإنما أراد: ومثل الذين كفروا ومثلنا في وعظهم كمثل الناعق بما لا يسمع، فاقتصر على قوله: وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا [البقرة: ١٧١]، وحذف ومثلنا، لأنّ الكلام يدل عليه. ومثل هذا كثير في الاختصار. وقال الفراء «٤»: أراد: ومثل واعظ الذين كفروا، فحذف، كما قال: وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها [يوسف: ٨٢]، أي: أهلها.

(١) قبله: هل ينفعني كذب سختيت والرجز لرؤبة بن العجاج في ديوانه ص ٢٦، ولسان العرب (سخت)، (كبرت)، (كبر)، وتهذيب اللغة ٧/ ١٦١، ١٠/ ٤٣٥، وتاج العروس (سخت)، (كبرت)، وجمهرة اللغة ص ١١٩٠، وكتاب العين ٤/ ١٩٤، ٥/ ٤٣٠، وديوان الأدب ٢/ ٧٥، وللعجاج في ديوانه ٢/ ١٨٩- ١٩٠، وبلا نسبة في جمهرة اللغة ص ١١١١، ومجمل اللغة ٤/ ٢٣٧، والمخصص ٣/ ٨٨. [.....] (٢) الرجز لم أجده في المصادر والمراجع التي بين يدي. (٣) يليهما: فيكتسي من بعدها ويكتحل والرجز بلا نسبة في لسان العرب (عمل)، والأشباه والنظائر ١/ ٢٩٢، والجنى الداني ص ٤٧٨، وخزانة الأدب ١٠/ ١٤٦، والخصائص ٢/ ٣٠٥، والدرر ٤/ ١٠٨، وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٢٠٥، وشرح الأشموني ٢/ ٢٩٤، وشرح التصريح ٢/ ١٥، وشرح شواهد المغني ص ٤١٩، والكتاب ٣/ ٨١، والمحتسب ١/ ٢٨١، وهمع الهوامع ٢/ ٢٢، وكتاب العين ٢/ ١٥٣، ومقاييس اللغة ٤/ ١٤٥، وديوان الأدب ٢/ ٤١٦، وأساس البلاغة (عمل)، (وجد)، وتاج العروس (عمل)، (وجد) . (٤) الفراء: هو الحافظ أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي، الكوفي اللغوي، المقري البغدادي، المعروف بالفراء، المتوفى بطريق مكة سنة ٢٠٧ هـ، تقدمت ترجمته الوافية مع ذكر مؤلفاته.

1 / 129