Explication des Objectifs

Ahmad Ibrahim Cisa d. 1327 AH
64

Explication des Objectifs

توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم

Chercheur

زهير الشاويش

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

بيروت

.. مَا ثمَّ غير مَشِيئَة قد رجحت مثلا على مثل بِلَا رُجْحَان ... هَذَا وَمَا تِلْكَ الْمَشِيئَة وَصفه بل ذَاته أَو فعله قَولَانِ ... وَكَلَامه مذكان غيرا كَانَ مخ لوقا لَهُ من جملَة الاكوان ... قَالُوا وَإِقْرَار الْعباد بِأَنَّهُ خلاقهم هُوَ مُنْتَهى الايمان ... وَالنَّاس فِي الايمان شَيْء وَاحِد كالمشط عِنْد تماثل الاسنان ... فاسأل أَبَا جهل وشيعته وَمن ولاهم من عابدي الاوثان ... وسل الْيَهُود وكل أقلف مُشْرك عبد الْمَسِيح مقبل الصلبان ... واسأل ثَمُود وَعَاد بل سل قبلهم أَعدَاء نوح أمة الطوفان ... واسأل أَبَا الْجِنّ اللعين اتعرف ال خلاق أم أَصبَحت ذَا نكران ... واسأل شرار الْخلق أَعنِي أمة لوطية هم ناكحو الذكران ... واسأل كَذَاك إِمَام كل معطل فِرْعَوْن مَعَ قَارون مَعَ هَارُون ... هَل كَانَ فيهم مُنكر للخالق الرب الْعَظِيم مكون الا كوان ... فليبشروا مَا فيهم من كَافِر هم عِنْد جهم كاملو الايمان ... أَي ان الْجَهْمِية نفت الْحِكْمَة فِي خلقه تَعَالَى فعندهم أَنه لَا حِكْمَة فِي الامر وَالنَّهْي بل مَا ثمَّ الا التَّرْجِيح بِمُجَرَّد الْمَشِيئَة بل خلق الْمَخْلُوقَات وَأمر بالمأمورات لمحض الْمَشِيئَة وَصرف الارادة وَهَذَا قَول جُمْهُور من

1 / 65