(قوافٍ إِذا مَا رَآهَا المشوق ... هززن لَهَا الغانيات القدودا)
(كسون عبيدا ثِيَاب العبيد ... وأضحى لبيدٌ لَدَيْهَا بليدًا)
(وَفِي مَادَّة - أر خَ - ج ٣ ص ٤٨٢ س ٤) فِي تَفْسِير بَيْتَيْنِ " قَالَ ولد الوعل والأرخ ولد الْبَقَرَة ويخرمس أَي بسكت أَو لأطوم الضما شَفَتَيْه ". وَالصَّوَاب (والأطوم) بِتَقْدِيم وَاو الْعَطف على الْألف وَهُوَ ظَاهر.
(وَفِي مَادَّة - ز ل خَ - ج ٣ ص ٤٩٨ س ١٤) " وَسُئِلَ أَبُو الدقيش عَن تَفْسِير هَذَا الْبَيْت بِعَيْنِه فَقَالَ الزلج أقْصَى غَايَة المغالي لزلخ غلوة سهمٍ " وَالصَّوَاب (والزلخ) .
(وَفِي مَادَّة - ج د د - ج ٤ آخر ص ٧٨) " وَبِه سمت الْمَدِينَة الَّتِي عِنْد مَكَّة جدة " وَالصَّوَاب (سميت) وَهُوَ ظَاهر. نعم يَصح (سمت) إِن جَعَلْنَاهُ من سمى مَجْهُول سَمَّاهُ يسموه بِمَعْنى سَمَّاهُ ثمَّ أجريناه على لُغَة طَيئ بِأَن تفتح عينه ليصير (سما) لأَنهم يكْرهُونَ مجئ الْيَاء المتحركة بعد كسرة فيفتحون مَا قبلهَا لتنقلب ألفا فَيَقُولُونَ فِي مثل رضى مَبْنِيا للمعلوم رضَا وَفِي رَضِي الْمَجْهُول رضَا قَالَ شَاعِر مِنْهُم
(نستوقد النّيل بالحضيض ونصطاد نفوسًا بنت على الْكَرم ...)
أَرَادَ بنيت. إِلَّا أَن كل هَذَا تكلّف ظَاهر لَا دَاعِي لَهُ وَمَا يجوز لِطَيِّئٍ أَو لغَيرهم لَا يجوز التَّعْبِير بِهِ فِي كتب اللُّغَة وَلَكِن يُؤْتى بِهِ لبيانه وَشَرحه لِأَنَّهَا أَنما وضعت لتوضيح الْمُشكل وَتَفْسِير المستغلق لَا للإغراب باللغات.
(وَفِي مَادَّة - ج ع د - ج ٤ ص ٩٥) روى قَول الراجز
(قد تيمتني طفلةٌ أملود ... بفاحم زينه التجعيد)
وَضبط (طفلة) بِكَسْر الطَّاء وَالصَّوَاب فتحهَا لِأَن المُرَاد هُنَا الْمَرْأَة الرُّخْصَة
1 / 18