وهذه الجملة فيها فصلان: الفصل الأول: يذكر فيه آراء الأقدمين في كون العالم وفساده وحججهم في ذلك ويبطلها. الفصل الثاني: يفحص فيه فحصا مطلقا هل يمكن أن يكون شيء ازلي يفسد باخرة. أو كائن لا يفسد، كما يرى ذلك يعض الناس في العالم فإنه إذا تبين له هذا المعنى بالفحص الكلي (13و) [24 و] تبين كيف الأمر في العالم.
الفصل الأول:
Page 143