23

Vérification de l'abstraction dans l'explication du livre de l'unicité

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

Chercheur

حسن بن علي العواجي

Maison d'édition

أضواء السلف،الرياض

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

عبده..............................................................................

عن أبي نعيم١ ولم يسم أحد قبله به، لكن لما قرب زمانه ﷺ ونشر أهل الكتاب نعته، سمى قوم أولادهم به رجاء النبوة لهم، ﴿اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ﴾ ٢٣. وروى أهل أهل السير أنه قيل لجده عبد المطلب- وقد سماه في سابع ولادته لموت أبيه قبلها، أي: قبل ولادته-: لم سميت ابنك محمَّدًا وليس من أسماء آبائك ولا قومك؟ قال: رجوت أن يحمد في السماء والأرض٤ وقد حقق الله رجاءه كما سبق في علمه تعالى. تنبيه: لم يلد عبد الله وآمنة غير رسول الله ﵌ ﴿عبده﴾ قدمه لأنه أكمل أوصافه، وكذا خصه بالذكر في أشرف كماله٥ _________ (١) هو: أحمد بن عبد الله بن أحمد المهراني، الأصبهاني، الحافظ، الصوفي، له كتب كثيرة أشهرها «حلية الأولياء»، ومن كتب العقائد: كتاب في «صفة الجنة»، وكتاب «المعتقد»، وكتاب في «دلائل النبوة» . قال الذهبي: (قد كان أبو عبد الله بن منده يُقزع في المقال في أبي نعيم لمكان الاعتقاد والتنازع فيه بين الحنابلة وأصحاب أبي الحسن، ونال أبو نعيم -أيضا- من أبي عبد الله في «تاريخه» وقد عرف وهن كلام الأقران المتنافسين بعضهم في بعض نسأل الله السماح) . انظر ترجمته في: «تذكرة الحفاظ»: (٣/ ١٠٩٢-١٠٩٨)، «سير أعلام النبلاء»: (١٧/ ٤٥٣-٤٦٤)، «شذرات الذهب»: (٣/ ٢٤٥) . (٢) الأنعام، الآية: ١٢٤. (٣) «الشفا» للقاضي عياض: (١/ ٣١٣)، «عيون الأثر» لليعمري: (١/ ٨٩) . (٤) انظر: «السيرة النبوية» لابن كثير: (١/ ٢١٠) . (٥) عبارة: (وكذا خصه بالذكر في أشرف كماله) حذفت من «ر» .

1 / 16