24

Vérification de l'abstraction dans l'explication du livre de l'unicité

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

Chercheur

حسن بن علي العواجي

Maison d'édition

أضواء السلف،الرياض

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

فذكره في إنزال القرآن على عبده فقال تعالى: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ﴾ ١٢وفي مقام الدعوة إليه فقال تعالى: ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ﴾ ٣ وفي مقام الإسراء فقال تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا﴾ ٤ وفي مقام الوحي إليه فقال تعالى: ﴿فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى﴾ ٥ وقدمه أيضا امتثالا لما في الحديث الصحيح: " ولكن قولوا عبد الله ورسوله ٦ " وهو أحب الأسماء إلى الله ﷾ وأرفعها إليه٧.

(١) سورة الفرقان، الآية: ١. (٢) سقطت هذه ال، الآية من «الأصل»، وأضفتها من بقية النسخ. (٣) سورة الجن، الآية: ١٩. (٤) سورة الإسراء، الآية: ١. (٥) سورة النجم، الآية: ١٠. (٦) [٣ ح] الحديث رُوي عن ابن عباس عن عمر ﵃، والحديث بتمامه: لا تطروني كما تطري النصارى عيسى ابن مريم، ولكن قولوا: عبد الله ورسوله. وهو بهذا اللفظ في «سنن الدارمي»: (٢/ ٢٢٨-٢٢٩، ح ٢٧٨٧)، كتاب الرقاق، باب قول النبي ﷺ: لا تطروني. وهو في «صحيح البخاري» بنحوه، انظره مع «الفتح»: (١٢/ ١٤٤-١٤٥)، كتاب الحدود، باب رجم الحبلى من الزنا، الحديث من رو، الآية ابن عمر. انظر بقية تخريج الحديث في الملحق. (٧) يشير بهذا إلى حديث: «خير الأسماء عبد الله وعبد الرحمن»، وفي رو، الآية: «أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن والحارث» . انظر: «مجمع الزوائد»: (٨/ ٥٠)، قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وانظر: «الأحاديث الصحيحة» للألباني: (٢/ ٦٠٥-٦٠٧، ح ٩٠٤)، فقد ذكر الألباني طرقا أخرى للحديث بعضها ضعيف وأخرى قوية، وقد حكم بمجموعها على الحديث بالصحة.

1 / 17