381

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Enquêteur

الدكتورة

Maison d'édition

مكتبة السنة-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lieu d'édition

مصر

الأريسيون
كَذَا وَقع فِي رِوَايَة أَصْحَاب الحَدِيث وَأهل اللُّغَة يَقُولُونَ الأريسين بياء غير مُشَدّدَة يُقَال أرس يأرس أرسا إِذا صَار أريسا وَهُوَ الأكار وَجمعه أريسون وَهِي لُغَة شامية وَيُقَال أريس وأريس بِفَتْح الْهمزَة وَتَشْديد الرَّاء فعيل فَعَلَيْك إِثْم الأكارين الْجُهَّال الَّذين لَا يرجعُونَ إِلَى معرفَة وَفِي بعض رِوَايَات الحَدِيث البريسين وهم الحراثون وَبَعضهَا فَعَلَيْك إِثْم الركوسيين والركوسية دين بَين النَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ لَعَلَّ بعض من لَا يتدين بالنصرانية مِنْهُم يبطن الركوسية ويتدين بهَا وَالله أعلم
اللَّغط
الضجة والأصوات المختلطة الَّتِي لَا تفهم
أَمر أَمر ابْن أبي كَبْشَة
أَي كثر وَعظم واتسع وَكَانَ الْمُشْركُونَ ينسبون النَّبِي ﷺ إِلَى أبي كَبْشَة وَكَانَ رجلا من خُزَاعَة خَالف قُريْشًا فِي عبَادَة الْأَوْثَان وَعبد الشعرى العبور فَلَمَّا خالفهم النَّبِي ﷺ فِي عبَادَة الْأَوْثَان شبهوه بِهِ وَقيل كَانَ جد جد النَّبِي ﷺ لأمه فأرادوا أَنه نزع إِلَيْهِ فِي الشّبَه
وَبَنُو الْأَصْفَر
الرّوم قيل ذَلِك لَهُم لصفرة اعترت اباءهم كَذَا فِي الْمُجْمل
حَاص
يحيص حَيْصَة وحياصا إِذا مَال ملتجئا إِلَى ملْجأ وجاص أَيْضا

1 / 414