قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي نصر بن عبد الله الْحميدِي ﵁ الْحَمد لله الَّذِي أنعم علينا بالكثير الجزيل وَرَضي منا باليسير السهل من خدمته وَصلى الله على نبيه مُحَمَّد الَّذِي أهْدى إِلَى الْقُلُوب برسالته هداها ونورها وكشف عَنْهَا غماءها وديجورها وعَلى اله وأئمة الدّين بعده وَالَّذين قصدُوا قَصده وابتغوا رشده وَسلم تَسْلِيمًا
وَبعد
فَإنَّا لما فَرغْنَا بعون الله وتأييده إيانا من كتَابنَا فِي الْجمع بَين الصَّحِيحَيْنِ الَّذِي اقتصرنا فِيهِ على متون الْأَخْبَار بِالْحِفْظِ والتذكار أردنَا أَن نفسره بشرح الْغَرِيب الْوَاقِع فِي أثْنَاء الاثار فَلَا يتَوَقَّف المستفيد لَهُ من مطالعته وَلَا يَنْقَطِع بالتفتيش لما أشكل عَلَيْهِ فِي دراسته ورأينا أَن ذَلِك أولى بِمَا أعناه بِهِ وهديناه إِلَيْهِ وَقد ذكرنَا مَا فِي كل مُسْند من الْغَرِيب أَولا فأولا على ذَلِك التَّرْتِيب ليَكُون مَتى أشكل عَلَيْهِ شَيْء مِنْهُ قصد إِلَيْهِ فَوَجَدَهُ فِي غَرِيب ذَلِك الْمسند مُفَسرًا على حسب مَا وجدنَا بعد الْبَحْث عَنهُ فِي مظانه وَالِاجْتِهَاد فِيهِ
1 / 33
وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق والسداد وَهُوَ حَسبنَا فِي ذَلِك وَفِي كل عمل مَقْصُود بِهِ إِلَيْهِ وَنعم الْوَكِيل
1 / 34
١ - مُسْند أبي بكر الصّديق ﵁
ارتطم فِي الأَرْض
إِذا تشبث فِيهِ وَلم يكد يتَخَلَّص وارتطم الْمَرْء فِي أمره أَي اشتدت عَلَيْهِ مذاهبه
الْعيلَة
الْفقر وَالْحَاجة والزيغ الْميل عَن أَمر الله ﷿
الْوَجْه
مَعْرُوف وَالْوَجْه أَيْضا الجاه
النفاسة
الْحَسَد
العقال
الْحَبل الَّذِي نَشد بِهِ الْبَعِير أَو الْفَرِيضَة المؤداة فِي الصَّدَقَة وَقيل العقال أَيْضا صَدَقَة عَام
عنَاق
يُقَال لولد المعزى أول سنة جدي وَالْأُنْثَى عنَاق
1 / 35
إِنِّي أخْشَى أَن أزيغ
أَي أميل عَن الْحق ﴿لَا تزغ قُلُوبنَا بعد إِذْ هديتنا﴾ لَا تصرفنا عَن الْهدى
ضرع
الرجل يضرع ضراعة إِذا سَأَلَ واستكان وانقاد لما أُرِيد مِنْهُ
المراقبة
المراعاة وَالْحِفْظ والرقيب الْحَافِظ
استحر الْقَتْل
كثر وَاشْتَدَّ
انْشِرَاح الصَّدْر
سعته وانفساحه وتقبله للخير
العسب
جمع عسيب وَهُوَ جريد النّخل
واللخاف
حِجَارَة بيض رقاق واحدتها لخفة وَقيل هِيَ الخزف
بنت الْمَخَاض
لسنة إِلَى تَمام سنتَيْن فَإِذا دخلت فِي الثَّالِثَة فَهِيَ بنت اللَّبُون
اللَّبُون
ذَات اللَّبن وَوَلدهَا ابْن اللَّبُون
الحقة
من أَوْلَاد الْإِبِل الَّتِي اسْتحقَّت الْحمل وأطاقته وَذَلِكَ إِذا تمت لَهَا ثَلَاث سِنِين وَهِي حق وحقة إِلَى تَمام أَربع سِنِين
ثمَّ ضروبة الْجمل
الَّتِي بلغت أَن يضْربهَا الْفَحْل
السَّائِمَة
الراعية
الهوان
الْعَيْب
الهرمة
الضعيفة من الْكبر
الرّقّ
الْوَرق
1 / 36
الْجَذعَة والجذع
من ولد المعزى مَا أَتَى عَلَيْهِ سنة وَدخل فِي السّنة الثَّانِيَة وَقيل مَا لَهُ سِتَّة أشهر ثمَّ ثني ثمَّ رباع والجذع من الْخَيل لِسنتَيْنِ وَمن الْإِبِل لأَرْبَع وَإِلَى أَن يتم لَهُ خمس سِنِين ثمَّ بعد ذَلِك ثني أَو ثنية
الذود من الْإِبِل
مَا بَين اثْنَيْنِ إِلَى تسع من الْإِنَاث دون الذُّكُور
نزحت الْبِئْر
استخرج مَاؤُهَا واستقصي
الاحتراف
الِاكْتِسَاب
الْجِزْيَة
الضريبة الَّتِي يتَّفق العَبْد مَعَ سَيّده على إخْرَاجهَا لَهُ وأدائها إِلَيْهِ فِي كل شهر أَو يَوْم وَعبد مخارج
السنح
نَاحيَة من نواحي الْمَدِينَة
المسجى
المغطى وسجا اللَّيْل اشْتَدَّ ظلامه وَستر مَا فِيهِ وليل سَاج
أكب على
الشَّيْء لَازمه وَمَال عَلَيْهِ
الْكَفَّارَة
محو الذَّنب أَو الْيَمين بالاستغفار والندم أَو بأَدَاء مَا أَمر بِهِ فِي ذَلِك وَأَصله السّتْر والتغطية
المصمت
الصَّامِت يُقَال صمت وأصمت إِذا سكت
الْهِجْرَة
الِانْتِقَال من مَكَان إِلَى مَكَان انْتِقَال ترك للْأولِ واستقرار فِي الثَّانِي وَأَصله الْإِعْرَاض عَن الشَّيْء والإقبال على غَيره
الْجَاهِلِيَّة
من الْجَهْل وَقلة الْمعرفَة بدين الله وإرادته
الْحَرْب المجلية
المخرجة عَن المَال وَالدَّار
1 / 37
السّلم المخزية
الصُّلْح والقرار على الذل وَالصغَار
ودى الْقَتِيل
يَدَيْهِ إِذا أدّى دِيَته
٢ - مُسْند عمر ﵁
المشرف والمتشرف
إِلَى الشَّيْء هُوَ المتطلع إِلَيْهِ الطامع فِيهِ
العمالة
أُجْرَة الْعَامِل على الصَّدَقَة
الاثر
الحاكي عَن غَيره
النوش
الْحَرَكَة والنوشات مَا تحرّك من شعر أَو حلي متدليا يُقَال ناش الشَّيْء ينوش نوشا ونوشانا إِذا تحرّك
نطف
الشّعْر وَغَيره مَاء أَو رُطُوبَة ينطف وينطف قطر وَلَيْلَة نطوف دائمة الْقطر
الكفاف
مَا لَا فضل فِيهِ عَن الْحَاجة وَلَا تَقْصِير وَأَصله الْمُسَاوَاة لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ
﴿وَلَا تزر وَازِرَة وزر أُخْرَى﴾
وزر حمل يزر وَهُوَ وازر وزيدت التَّاء لِأَن المُرَاد النَّفس أَي لَا تُؤْخَذ نفس اثمة بإثم أُخْرَى وأصل الْوزر الْحمل الثقيل والأوزار الذُّنُوب
كَانَ هَذَا الْأَمر فلتة إِذا كَانَ فَجْأَة لم يتقدمه تدبر لَهُ وَلَا تشَاور فِيهِ
1 / 38
الرعاع
السفلة وأخلاط النَّاس والغوغاء مثله
تتخلص
بِأَهْل الْفِقْه أَي تتفرد بهم
الإطراء
الإفراط فِي الْمَدْح والتجاوز فِيهِ الَّذِي لَا يُؤمن فِيهِ الْكَذِب وَوصف الممدوح بِمَا لَيْسَ فِيهِ
لَيْسَ فِيكُم من تقطع إِلَيْهِ الْأَعْنَاق مثل أبي بكر
أَي لَيْسَ فِيكُم سَابق إِلَى الْخيرَات تقطع أَعْنَاق مسابقيه سبقا إِلَى كل خير حَتَّى لَا يلْحق شأوه أحد مثل أبي بكر وَيُقَال للْفرس الْجواد إِذا سبق تقطعت أَعْنَاق الْخَيل فِي مسابقته فَلم تطقه كَأَنَّهُمْ كنوا بتقطيع الْأَعْنَاق عَن الْمَشَقَّة فِي تكلّف السَّبق الَّذِي لم ينالوه
تمالا
الْقَوْم على الْأَمر إِذا اجْتمع رَأْيهمْ عَلَيْهِ وَاتَّفَقُوا فِيهِ والممالاة المعاونة أَيْضا
المزمل
المغطى المدثر بِثَوْب أَو غَيره
يُقَال
نزل بَين ظهرانيهم وظهريهم
وَلَا يُقَال بِكَسْر النُّون أَي وَسطهمْ وَفِيمَا بَينهم
وعك
الرجل يوعك إِذا أَخَذته الْحمى وأصل الوعك الشدَّة والتعب
الكتيبة
الْقطعَة المجتمعة من الْجَيْش
دفت
دافة تدف دفيفا جَاءَت وأصل الدفيف سير فِي لين
خزله
يخزله إِذا قطعه عَن مُرَاده
1 / 39
حضنت الرجل عَن الْأَمر حضنا وحضانة
إِذا نحيته عَنهُ وانفردت بِهِ دونه وأصل الحضن الِانْفِرَاد بتربية الْمَحْضُون
زورت فِي نَفسِي كلَاما
أَي هيأته وأحكمته لأذكره
الْحَد والحدة
من الْغَضَب يُقَال حد يحد حدا إِذا غضب
المدارأة
المدافعة بلين وَسُكُون مَهْمُوز وَهُوَ بِغَيْر الْهَمْز من الْحِيَل والخديعة وَمن أهل اللُّغَة من سوى بَينهمَا
الرُّسُل
بِفَتْح الرَّاء الرِّفْق وَترك الاستعجال وبكسر الرَّاء اللين وَمِنْهُم من قَالَ بِالْكَسْرِ فيهمَا
البديهة
مَا قيل أَو فعل أَولا على عجل دون تقدم فكرة فِيهِ
الْوَاسِطَة والأوسط وَالْوسط
الْأَشْرَف وَالْأَفْضَل والأعدل وَيُقَال ضربه وسط رَأسه بِفَتْح السِّين وَجَلَست وسط الْقَوْم بِالسُّكُونِ
الجذل
أصل الشَّجَرَة الْمَقْطُوع وَقد يُسمى الْعود جذلا وَيُقَال جذل جذل بِكَسْر الْجِيم وَفتحهَا وتصغيره جذيل وَقَوله
أَنا جذيلها المحكك
أَي يستشفى برأيي ويبان عِنْد الشدائد الَّتِي أحضرها وَأَصله الْعود ينصب لِلْإِبِلِ الجربي تَحْتك بِهِ تَخْفِيفًا لما بهَا وَيثبت الْعود لَهَا على كَثْرَة ترددها واعتمادها عَلَيْهِ
والعذق
بِالْفَتْح النَّخْلَة وتصغيره عذيق وَأما العذق بِكَسْر الْعين الكباسة وَهُوَ العرجون
1 / 40
والترجيب
أَن تدعم الشَّجَرَة إِذا كثر حملهَا لِئَلَّا تتكسر أَغْصَانهَا اهتماما بهَا وشفقة على حملهَا وَقد ترجب النَّخْلَة إِذا خيف عَلَيْهَا لطولها أَو لِكَثْرَة حملهَا بِأَن تعمد بِبِنَاء من حِجَارَة وَقد يكون ترجيبها أَيْضا أَن يَجْعَل حولهَا شوك لِئَلَّا يرقى إِلَيْهَا راق وَقد تعمد بخشبة ذَات غصون وَتسَمى أَيْضا هَذِه الْخَشَبَة الرجبة
الْحمل
مَا كَانَ فِي بطن أَو على رَأس شَجَرَة بِالْفَتْح وَالْحمل بِالْكَسْرِ مَا كَانَ على ظهر أَو رَأس
وأصل الترجيب التَّعْظِيم يَقُول إِنَّه مَقْصُود بالتعظيم لَهُ والائتمام بِهِ فيستزاد مِنْهُ ويشاور فِيهِ
النزو
الوثب
التغرة
من التَّغْرِير كالتعلة من التَّعْلِيل فَقَوله تغرة أَن يقتلا أَي حذار أَن يقتلا وخوفا من وُقُوع الْفِتْنَة فيؤول الْأَمر إِلَى الْقَتْل إِذا لم يكن عَن اتِّفَاق يُؤمن مَعَه الْفِتْنَة
صغت قُلُوبكُمَا
مَالَتْ
الإطراء
الإفراط فِي الْمَدْح
طفق
يفعل كَذَا وظل يفعل كَذَا وَجعل يفعل وَأخذ يفعل كلهَا بِمَعْنى الشُّرُوع فِي الْفِعْل والاشتغال بِهِ
الجارة
فِي حَدِيث عمر الضرة أَي مشاركتك فِي الزَّوْج
1 / 41
أوسم
من الوسامة وَهِي الْجمال وَالْحسن
الْأَمر الوشيك
الْقَرِيب وأوشك يُوشك من الْقرب والإسراع
الْمشْربَة
الغرفة وَيُقَال مشربَة ومشربة بِضَم الرَّاء وَفتحهَا وَالْجمع مشارب ومشربات
الرمال
مَا نسج من حَصِير أَو غَيره وَيُقَال أرملت النسج فَهُوَ مرمل كَأَنَّهُ أَرَادَ أَنه لم يكن تَحْتَهُ فرَاش وَلَا حَائِل دون الْحَصِير
الإهاب
الْجلد وَالْجمع أهب وَأهب واهبة
الاستئمار
الْمُشَاورَة فِي فعل الشَّيْء أَو تَركه يُقَال استأمره يستأمره إِذا شاوره فِي ذَلِك
الْعَنَت
الْمَشَقَّة والمعنت والمتعنت المشدد الَّذِي يُكَلف غَيره مَا يصعب عَلَيْهِ أَو مَا يقْصد إِلَى إِظْهَار عَجزه فِيهِ
تحسر
الْغَضَب عَن وَجهه انْكَشَفَ
الاستنباط
الاستخراج والبحث وَيُقَال استنبط المَاء من الْبِئْر فِي أول مَا يظْهر عِنْد الْحفر
شروق
الشَّمْس طُلُوعهَا شَرقَتْ تشرق طلعت وأشرقت أَضَاءَت
جمل
الشَّحْم أذابه والجميل الشَّحْم الْمُذَاب
والخلاق
النَّصِيب
أساوره
أَي أثب إِلَيْهِ غاضبا عَلَيْهِ سَار يسور إِذا غضب وثار
1 / 42
وَقد لزني
أَي وثقت حكمه بِي
الاحتجاب
الاستتار بحاجز
إِلَى الشَّيْء وَقيل سنة دون حَائِل
دف
الواردون جَاءُوا مُتَتَابعين شَيْئا بعد شَيْء
الرضخ
عَطاء لَيْسَ بالكثير
التؤدة
التثبت وَترك الاستعجال وَإِذا أمرت بذلك قلت اتئد أَي لَا تستعجل
الْفَيْء
غَنَائِم أهل الْحَرْب وأصل الْفَيْء الرُّجُوع من جِهَة إِلَى جِهَة أَو من مُفَارقَة إِلَى مُوَافقَة قَالَ تَعَالَى ﴿حَتَّى تفيء إِلَى أَمر الله﴾ أَي ترجع
الركاب
مَا أمكن ركُوبه من الْمطِي وأطاقه الركب والركبان والأركوب الراكبون على الْجمال خَاصَّة
اسْتَأْثر
فلَان بِكَذَا أَي انْفَرد بِهِ واستأثر الله بِالْبَقَاءِ أى توَحد بِهِ واستأثر الله بفلان أَي صيره إِلَيْهِ كِنَايَة عَن الْمَوْت
الأسوة
الِاتِّبَاع للْفِعْل والاقتداء بالفاعل وَهَذَا الشَّيْء أُسْوَة هَذَا الشَّيْء أَي هُوَ تبع لَهُ ومحكوم إِلَى حكمه
نشدتك الله وأنشدك بِاللَّه
أَي أشهدك بِاللَّه وأعرفك مَا نحبه فِيك من الصدْق لله
1 / 43
أوجف
فِي الشَّيْء اجْتهد وأسرع
الكراع
اسْم يجمع أَنْوَاع الْخَيل
حمل على فرس فِي سَبِيل الله
أَي وَقفه على الْمُجَاهدين
النّسك
مَا تقرب بِهِ إِلَى الله من الذَّبَائِح
كَانَ بِهِ حفيا
يَعْنِي الْحجر الْأسود أَي مواظبا على استلامه معتنيا بِهِ
فرض لَهُ أَلفَيْنِ
أَي وَجب لَهُ ذَلِك من الْعَطاء
بيضت وَجه رَسُول الله ﷺ
كِنَايَة عَن المسرة والبشرى وَوُقُوع الْمَنْفَعَة بهَا وَالرِّضَا
أجحفت بِهِ الْحَاجة
ذهب مَاله وَصَارَ مُحْتَاجا إِلَى مَعُونَة غَيره
الْكَلَالَة
الْعصبَة وَبَنُو الْعم وهم من دون الاباء والبنين من سَائِر الْوَرَثَة وَقَالَ القتبي الْأَب وَالِابْن طرفان للرجل فَإِذا مَاتَ وَلم يخلفهما فقد مَاتَ عَن ذهَاب طَرفَيْهِ فَسُمي بذلك عَن ذهَاب الطَّرفَيْنِ كَلَالَة
فليمتهما طبخا
أَي ليكسر رائحتهما بالطبخ يَعْنِي البصل والثوم
وَفِي أَفْرَاد البُخَارِيّ من هَذَا الْمسند
الإبلاس الْيَأْس
قَالَ تَعَالَى ﴿فَإِذا هم مبلسون﴾ أَي يائسون
الأحلاس
جمع حلْس وَهُوَ مَا يَجْعَل على ظهر الْبَعِير للتوطئة كالبردعة
أَمر نجيح
أَي سريع وَيكون من النجح والنجاح وَهُوَ الظفر بالمطلوب
1 / 44
الفدع
عوج فِي المفاصل كَأَنَّهَا زَالَت عَن مساكنها وَيُقَال الفدع فِي الْكَفّ انقلابها إِلَى جِهَة
وَأما
العوج
بِفَتْح الْعين فَفِي كل منصب كالحائط والعوج بِكَسْرِهَا فِي مَا كَانَ فِي بِسَاط أَو أَرض أَو دين أَو معاش يُقَال فِي دينه عوج وَفُلَان بَين العوج
جلا الْقَوْم
عَن مَنَازِلهمْ جلاء خَرجُوا منزعجين كارهين وأجلاهم غَيرهم إِذا أخرجهم كَذَلِك
القلاص جمع قلُوص
وَهِي النَّاقة الصابرة على السّير من النوق وَقيل القلوص الطَّوِيلَة القوائم
الأقتاب جمع قتب
والقتب للجمل يكون فَوق مَا يُوطأ بِهِ على ظهر الْبَعِير للأعمال وَقَالَ أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي القتب هُوَ الصَّغِير الَّذِي على قدر سَنَام الْبَعِير
والركاب
قد تقدم
وَالْحَلقَة
بِسُكُون اللَّام حَلقَة الْحَدِيد وَالسِّلَاح كُله يُسمى الْحلقَة بِفَتْح اللَّام وَالْحَلقَة أَيْضا جمع حالق كَذَا قَالَ ابْن فَارس وَقَالَ الْهَرَوِيّ بِالسُّكُونِ السِّلَاح وَيُقَال هِيَ الدروع خَاصَّة
الْمسك
بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون السِّين الإهاب
السُّحت
الْحَرَام وَقيل إِنَّمَا قيل لَهُ سحت لِأَنَّهُ يسحت الْبركَة فيذهبها
1 / 45
ويبطلها
رقصت بِهِ نَاقَته
إِذا خبت وأرقصها راكبها إِذا حملهَا على الخبب
الغيلة
الاغتيال يُقَال اغتاله إِذا جَار عَلَيْهِ بحيلة يتْلف بهَا نَفسه أَو مَاله
الْجور
الْميل عَن الْقَصْد والميل بِسُكُون الْيَاء مصدر مَال يمِيل ميلًا إِذا انحرف الْميل بِفَتْح الْيَاء يكون خلقَة
الْحلف
الْعَهْد يكون بَين الْقَوْم والحلفاء جمع حَلِيف
صَبأ
خرج من دين إِلَى دين
الْكر
الرُّجُوع وَهُوَ مصدر كرّ يكر إِذا رَجَعَ
برد لنا
ثَبت لنا ثَوَابه ودام وخلص
كفافا
رَأْسا بِرَأْس كِنَايَة عَن الْمُشَاورَة والمسالمة لَا عَلَيْهِ وَلَا لَهُ
الجزل
مَا كثر من الْعَطاء وَأَصله مَا عظم من الْحَطب ثمَّ اسْتعْمل فِي غير ذَلِك
حد الْعَفو
أَي الْفضل الَّذِي يسهل إِعْطَاؤُهُ يُقَال خُذ مَا عَفا أَي مَا سهل وَيكون أَيْضا فِي المعاشرة والأخلاق وَهُوَ ترك الِاسْتِقْصَاء
الْعرف
وَالْمَعْرُوف مَا عرف من طَاعَة الله وَطلب ثَوَابه
والنكر وَالْمُنكر
مَا خرج عَن ذَلِك وَخَالفهُ والمرجوع فِي ذَلِك إِلَى الشَّرِيعَة
أغرق أَعماله
أَي أبطلها وأذهب نَفعهَا كالغريق الَّذِي ذهبت نَفسه
1 / 46
الْخلَل
الفرجة بَين الشَّيْئَيْنِ بِضَم الْفَاء والفرجة بِفَتْح الْفَاء انفراج الْهم والفزع وذهابهما
طَار
العلج أَي أسْرع فِي مدافعته وتقلبه تشبها بالطائر
الصنع
المحسن للصناعة وَالْأُنْثَى صناع
ولج
دخل والوالج الدَّاخِل
الردء
العون وَالْقُوَّة وَفُلَان ردء فلَان أَي يُعينهُ ويقويه
الْمَادَّة
أصل الشَّيْء الَّذِي نستمد مِنْهُ ونستعين بِهِ
أصل
الْحَوَاشِي
النواحي وحواشي المَال مَا لم يكن من خِيَاره
الْقدَم
فِي الْإِسْلَام الْمنزلَة والسابقة وَتَحْقِيق الْقدَم الشَّيْء الْمُقدم أمامك ليَكُون عدتك إِذا قدمت عَلَيْهِ
المنافسة
الْحِرْص على الْغَلَبَة والانفراد بالمحروص عَلَيْهِ المتنافس فِيهِ نفس ينفس فَهُوَ منافس إِذا نَازع فِي شَيْء أَو أَرَادَهُ وحسد من صَار إِلَيْهِ
انثال النَّاس عَلَيْهِ
اجْتَمعُوا إِلَيْهِ مُتَتَابعين أصل النثل نثرك الشَّيْء بِمرَّة وَاحِدَة ونثل مَا فِي كِنَانَته إِذا صبها يتبع بَعْضهَا بَعْضًا بِسُرْعَة ونثيلة الْبِئْر مَا اجْتمع من ترابها الْمُسْتَخْرج مِنْهَا
ابهار اللَّيْل
انتصف أَو قَارب ذَلِك
الرَّهْط
مَا دون الْعشْرَة وَيُقَال بل إِلَى الْأَرْبَعين
الْبِدْعَة
فعل الشَّيْء لَا عَن مِثَال مُتَقَدم وَتَكون فِي الْخَيْر وَغَيره
1 / 47
دبرت الرجل أدبره
إِذا تَبعته وَكنت خَلفه فِي أَي معنى كَانَ قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَاللَّيْل إِذْ أدبر﴾ أَي تبع النَّهَار وَكَانَ بعده
أزعجه
أنهضه بِسُرْعَة
عقربه الرجل
دهش
التَّكَلُّف أَصله
جَمِيع مَا لَا مَنْفَعَة فِيهِ أَو مَا لم يُؤمر بِهِ بِمَشَقَّة فَإِن كَانَ فِيهِ مَنْفَعَة لَهُ أَو لغيره أَو فِيمَا أَمر بِهِ خرج عَن الذَّم
حصبت
الرجل رميته بالحصباء وَهِي صغَار الْحَصَى
التنطع
التعمق والغلو والإفراط فِي التدقيق وتنطع الصَّانِع فِي صناعته إِذا بَالغ بِالِاجْتِهَادِ فِي إِظْهَار حذقه فِيهَا وإحسانه
الدقرارة
الْمُخَالفَة وَقد تكون فِي بعض الْمَوَاضِع الحَدِيث المفتعل وَأَصله مَا لَيْسَ على استقامة
المرط
كسَاء من صوف أَو خَز يؤتزر بِهِ
زفر يزفر
وازدفر حمل حملا فِيهِ ثقل
والثقل
ضد الخفة بِكَسْر الثَّاء وَفتح الْقَاف
والثقل
بِفَتْح الثَّاء وَالْقَاف الْأَمْتِعَة كلهَا يُقَال ارتحل الْقَوْم بثقلهم وثقلهم بِفَتْح الْقَاف وَكسرهَا
والزفر
الْقرْبَة المملوءة مَاء وَفُلَان مزدفر الأثقال أَي يُطيق حملهَا وَيُقَال للإماء اللائي يحملن الْقرب زوافر وَحكى أَبُو عُبَيْدَة عَن أبي عَمْرو الزفر السقاء الَّذِي يحمل فِيهِ الرَّاعِي مَاء
الببان
الاسْتوَاء فِي الْفقر أَو الْغنى وَغَيرهمَا يُقَال هَذَا وَهَذَا ببان وَاحِد
1 / 48
أَي شَيْء وَاحِد كَمَا نقُول هما نتاج وَاحِد وَقَول عمر يدل على أَنه الاسْتوَاء فِي الْفقر وَالْحَاجة لقَوْله ببانا لَيْسَ لَهُم شَيْء أَي لَا ذخيرة لَهُم يرجعُونَ إِلَيْهَا وَلذَلِك قَالَ وَلَكِنِّي أتركها لَهُم خزانَة يقسمونها
نزرت
الرجل الححت عَلَيْهِ فِي السُّؤَال وَأَكْثَرت إكثارا مضجرا وَفُلَان لَا يُعْطي حَتَّى ينزر أَي يلح عَلَيْهِ
الضبع
السّنة المجدبة يُقَال أكلتهم الضبع أَي السّنة الَّتِي لَا خصب فِيهَا
وَالْبَعِير الظهير
الَّذِي يستظهر بقوته على الْحمل
استفاء
يستفيء من الْفَيْء وَهُوَ مَا أَخذ من أَمْوَال أهل الْحَرْب وَقَوله فأصبحنا نستفيء أسهما لَهما مِنْهُ أَي نَأْخُذهُ أَو نشاركهما فِيهِ
الصريمة
تَصْغِير صرمة وَهِي القطيع من الْإِبِل نَحْو الثَّلَاثِينَ
الْكلأ
النَّبَات والمرعى
الْحمى
خلاف الْمُبَاح وَهُوَ الْمَمْنُوع وَحمى الله مَحَارمه الَّتِي حرمهَا وَمنع مِنْهَا والحمى الَّذِي حماه عمر مرعى الْخَيل الَّتِي كَانَ يعدها للْجِهَاد
قَول أهل الْجَاهِلِيَّة
أشرق ثبير
أَي ادخل أَيهَا الْجَبَل فِي الشروق أَي فِي نور الشَّمْس لأَنهم كَانُوا لَا يفيضون هُنَالك إِلَّا بعد ظُهُور الشَّمْس على الْجبَال يُقَال شَرقَتْ الشَّمْس إِذا طلعت وأشرقت إِذا أَضَاءَت على وَجه الأَرْض
1 / 49
كَيْمَا نغير
أَي ندفع للنحر وَيُقَال أغار يُغير إغارة إِذا أسْرع وَدفع فِي عدوه
والإفاضة
سرعَة السّير وَيُقَال أَفَاضَ فِي الْمَكَان إِذا أسْرع مِنْهُ إِلَى مَكَان اخر
الْمَوْت الذريع
السَّرِيع وَيُقَال فرس ذريع أَيْضا
حلَّة سيراء
ضرب من البرود مخططة
تمول المَال
أَي أكتسبه واقتتاه فَهُوَ مُتَمَوّل وَالْمَال مُتَمَوّل
كنفت الرجل أكنفه صرت مِمَّا يَلِيهِ وَكَذَلِكَ إِذا قُمْت بأَمْره
وكل الْأَمر إِلَيْهِ يكله إِذا جعله إِلَيْهِ واستكفاه أَيَّاهُ وَاعْتمد عَلَيْهِ فِيهِ
فلَان يتقفر
الْعلم وَالشَّيْء إِذا طلبه وتتبعه واجتهد فِي استخراجه والبحث عَنهُ
هَذَا الْأَمر أنف
أَي مُسْتَأْنف لم يسْبق فِيهِ بِمَا راده وروضة أنف إِذا لم ترع بعد
العالة
الْفُقَرَاء واحدهم عائل والعيلة الْفقر
الْغلُول
فِي الْمغنم أَن يخفى شَيْء مِنْهُ لَا تقع عَلَيْهِ الْقِسْمَة فِي مَا لأهل الْمغنم فِيهِ حق
هتف
يَهْتِف إِذا رفع صَوته فِي دُعَاء أَو غير ذَلِك
وإنجاز الْوَعْد
تَعْجِيله
1 / 50
أمد يمد
أعَان والممد الْمعِين والمدد العون وَجمعه أَمْدَاد
الترادف
التَّتَابُع
مُردفِينَ
يتبع بَعضهم بَعْضًا
ويردف اخره
أَي يتبعهُ
كَذَلِك مُنَاشَدَتك
رَبك إِشَارَة إِلَى الرِّفْق وَترك الإلحاح
خطم أَنفه
أُصِيب بضربة أثرت فِيهِ
الصناديد
الْأَشْرَاف واحدهم صنديد
الْإِثْخَان
الإفراط وَالْمُبَالغَة
وأثخن فِي الْعَدو
إِذا أَكثر الْقَتْل لَهُم والإيقاع بهم وأثخن فِي الأَرْض تمكن فِيهَا بالغلبة والقهر لأعدائه وأثخنه الْمَرَض اشْتَدَّ عَلَيْهِ وَبلغ مِنْهُ مبلغا وأثخنته الْجراح أَي بلغته مبلغ الْخَوْف عَلَيْهِ
على يَدي دَار الحَدِيث
أَي بمشاهدتي وحضوري جرى الْأَمر
أبتوا نِكَاح هَذِه النِّسَاء
أَي أثبتوه وأمضوه إِمْضَاء لَا اسْتثِْنَاء فِيهِ لِأَنَّهُ إِذا كَانَ إِلَى أجل كَانَ مُنْقَطِعًا غير دَائِم وَكَانَ الْأَجَل هادما لَهُ ومانعا من ثباته
الدقل من التَّمْر أردأه
الغابر
الْبَاقِي وَهُوَ الْمُتَأَخر عَن من تقدمه وَقد يكون الغابر الْمَاضِي والغبرات البقايا وَإِنَّمَا أَرَادَ أدنس الخمول والكون مَعَ الْمُتَأَخِّرين المغمورين لَا مَعَ من تقدم واشتهر
وَفِي بعض الرِّوَايَات
خمار النَّاس
أَي فِي زحمتهم ودهمائهم بِحَيْثُ يخفى ويستتر
1 / 51
٣ - مُسْند عُثْمَان بن عَفَّان ﵁
أَسْبغ وضوءه
أتمه كَمَا أَمر وثوب سابغ كَامِل
الغفر والغفران
السّتْر والتغطية وَإِذا سترت الذُّنُوب وغطيت على التائب وَلم تظهر فَكَانَ ذَلِك عفوا عَنْهَا ومحوا للعتاب وَالْعِقَاب عَلَيْهَا وَلَو بَقِي عتاب أَو عِقَاب عَلَيْهَا لظهرت وَلم تستر ولكان الغفران التَّام لم يَقع ونسأل الله الغفران التَّام
لَا ينهزه إِلَّا الصَّلَاة
أَي لَا يحركه غَيرهَا وَلَا يرفعهُ عَن مَكَانَهُ سواهَا
غفر لَهُ مَا خلا من ذَنبه
أَي مَا مضى وَتقدم والقرون الخالية الْمَاضِيَة
أَفَاضَ المَاء
أَي صبه
النُّطْفَة
المَاء الَّذِي لَا كدر فِيهِ وَالْجمع نطف وَتَقَع النُّطْفَة على الْقَلِيل وَالْكثير من المَاء وَفِي بعض الْأَثر
يسير الرَّاكِب بَين النطفتين
يَعْنِي بَحر الْمغرب وبحر الْمشرق
هَاجَرت الهجرتين
يَعْنِي الْهِجْرَة إِلَى الْحَبَشَة وَالْهجْرَة الْأُخْرَى إِلَى الْمَدِينَة
1 / 52