في دمياط، يرهن العرقيه والدبوس، مقامر لص منحوس.
صاحب الذوق السليم من القضاة
لا يقبل الرشوة، ويترفق في الدعوة، لا يسعى في وظيفة، ويتأمل ما كان عليه أبو حنيفة، ينظر في حال المسكين ويحصل له عليه من المشقة كمن ذبح بغير سكين، رضي الخلق سيوس، ضاحك غير عبوس، يساوي بين الخصمين، وينظر في حقيقة الدين، لا يميز صاحب ألف دينار على من لا يملك أن يقول حكمت ورب قائل يقول ظلمت، لا يراعي في الحكم جار، ويخشى أن يحرق بالنار، له
1 / 39