لانقطاع الجامكية، يخدم الضيوف ولو كانوا ميه، ويقضي الحاجة ولو كانت بإسكندرية، وله في الغلمان غية، يداوي الوقرة واليرقان، ويقطع الجلد ويداوي السرطان، رجل همام، فهو نعم الغلام.
ضد ذلك المسلوب الذوق من الغلمان
يسرق عليق الفرس، في قلب الجندي منه غصص، حرفوش ما يملك قنشار، ما يصحو من المزر لا ليل ولا نهار، يخدم الأجلاب، لأجل الخناق والضراب، والخويلات معه ضائعة، وبطونهم جائعة، تجده في قلب الأربعانية بفرد طاق، وأطواقه مقطعة من الضراب والخناق، يخطف العمائم ويقطع الطريق، مفلس لا له صاحب ولا صديق، كثير العياط والشياط، جمعة في المحلة وجمعة
1 / 38