وفي سنة عشر من النبوة (1) :
مات أبو طالب وماتت خديجة بعده (2) بثلاثة أيام، فاشتد المشركون على وسول الله ؛ فخرج إلى الطائف(3) فأقام بها عشرة أيام - وقيل : شهرا. اقآدعاهم فأذؤه [ق7/ ا] وقالوا: اخرج عنا. فعاد إلى مكة فنزل نخلة فضرف إليه الجن يستمعون القرآن(4)، فأرسل إلى المطعم بن عدي: «أذيخل في جوارك»؟ قال : نعم . فدخل، وكان يقف في الموسم على القبائل فيقول: «يا بني فلان ني رسول الله إليكم» .
وفي هذه السنة تزوج عائشة وسودة(5).
وفي سنة إحدى عشرة من النبوة(6) :
خرج في الموسم يعرض نفسه على القبائل فلقي رهطا من الخزرج، قدعاهم إلى الله تعالى وعرض عليهم الإسلام وتلا عليهم القرآن - وكانوا بسمعون أن زمان نبي قد اظل - فأجابوه، [وكانوا)(2) ستة: أسعد بن زرارة(8)،
Page 77