وفي سنة ست من النبوة (1) .
سلم حمزة وعمر (يقيتيما (2)
في السنة الثامنة (3) :
كتبت قريش كتابا تعاقدوا فيه على أن لا ينكحوا إلى بني هاشم لوبني المطلب]4) ولا [ينكحوهم]5) ولا يبايعوهم، وعلقوا الصحيفة في جوف الكعبة، فانحازت بنو هاشم وبنو المطلب إلى أبي طالب ودخلوا معه في ييغبه، فبقوا ثلاث سنين، وكانوا لا يخرجون إلا في الموسم حتى بلغ منهم الجهد، فأطلع الله نبيه ي على أن الارضة قد أكلت من صحيفتهم ما كان فيها من جور وبقي فيها ذكر الله، فذكر ذلك رسول الله لأبي طالب نخرج أبو طالب وإخوته إلى قريش، وقال: إن ابن أخى قد أخبرني بكذا، فإن كان صادقا نزعتم عن سوء رأيكم، وان كان كاذبا دفعته إليكم فقتلتموه. فقالوا: قد نصفتنا، فأرسلوا إلى الصحيفة فإذا هي كما قال رسول الله ؛ [فياسوا)6) وانصرفو(7)
Page 76