ظهرت مواهبه الشعرية منذ نعومة أظفاره، وظلت تنمو وتزدهر طول حياته، وكانت شاعريته ووطنيته عنوان مجده وموضع فخاره.
كان معاصروه يلقبونه «شيخ الشعراء»، واعترف له بذلك زملاؤه شوقي وحافظ ومطران وعبد المطلب ونسيم وغيرهم، وإنك لتلمح تقدير شوقي لزعامته من قوله في رثائه:
أيام أمرح في غبارك ناشئا
نهج المهار على غبار خصاف
1
أتعلم الغايات كيف ترام في
مضمار فضل أو مجال قواف
ومن قول حافظ في رثائه أيضا:
لقد كنت أغشاه في داره
وناديه فيها زها وازدهر
Page inconnue