وَإِنَّمَا سَببه أَن الرّوح فقدت قوتها وغذاءها فمرضت وتألمت
إِذا كنت قوت النَّفس ثمَّ هجرتهَا ... فَلَنْ تصبر النَّفس الَّتِي أَنْت قوتها
ستبقى بَقَاء الضَّب فِي المَاء أَو كَمَا ... يعِيش ببيداء المفاوز حوتها
قَالَ بعض العارفين لقوم مَا تَعدونَ الْعَيْش فِيكُم قَالُوا الطَّعَام وَالشرَاب وَنَحْو ذَلِك فَقَالَ إِنَّمَا الْعَيْش أَن لَا يبْقى مِنْك جارحة إِلَّا وَهِي تجاذبك إِلَى طَاعَة الله
من عَاشَ مَعَ الله طَابَ عيشه وَمن عَاشَ مَعَ نَفسه وهواه طَال طيشه
قَالَ الْحسن إِن أحباء الله هم الَّذين ورثوا أطيب
1 / 60