============================================================
القانسون وقال ل (نضر الله اثرا سبع مقالتي فأداها كما سبعها)1 وقال أيضا : (من سئل هذ علم فكتمهآ ألجمه الله يلجام ين نار يؤم القيامة)2، إلى فير ذلك، ومحمله ما ذكرنا والدليل على كون الطلب كفاية، قوله تعالى: فلؤلا نفر ون كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين} 3 فعلق ذلك بطائفة دون الجميع.
الفصل التاسع: في أن التعليم إذا لم يكن فرضا هو أفضل من الاشتغال بعبادة أخرى أم لا اعلم أن الأحاديث الكثيرة، تدل على كون التعليم أفضل، ففي الحديث (فضل العالم على العابد كقضلي على أمتي)4، وانما ذلك من جهة نفعه للعباد، وفيه أيضا عن النبي لل (من أدى الفريضة وعلم الناس الخير كان فضله علسى العابد والمجاهد كفضلي على أذناكم رجلا)5، وفيه ايضا عن النبي قال: (فضل الومن العالم على الومن العابد سبعون درجة)، وفيه أيضا عن النبى قال: (يبعث العالم والعابد فيقال للعابد ادخل الجنة، ويقال للعالم اشفع للناس كما أحسنث أدبهم)6، يعني تعليمهم، 1- أحرحه الرمذي في كتاب العلم، باب ما جاء في الحث على تبليغ السماع. وأخرحه ابن ماحة في كتاب المقدمة، باب فضل من بلغ علما .
2- أخرحه أبو داود في كتاب العلم، باب كراهية منع العلم.
3- التوية: 122.
4- سبق تخريجه في ص: 303.
5- أحرحه الدارمي في كتاب المقدمة، باب في فضل العلم والعالم، بألفاظ مغايرة.
ت- إسناده موضوع. وقد آخرحه ابن السيي في رياضة المتعلمين.
Page 348