247

============================================================

القالون- وعن الثبي قال: (نعمت العطية ونعمت الهدية كلمة حكمة تسمعها فتطوي عليها 140 ثم تحملها لأخ لك مسلم تعلمه (إياها تعدل عبادة سنة)).

ولابد أن يتقيد هذا بشيئين: أحدهما صحة قصده في التعليم، والسلامة من الآفات الباطنة والظاهرة، وتفصيل ذلك يطول، فليراجع في محاله من كتب العلماء، فإن فرضنا إنما هو ذكر القوانين الثاني وجود أهله على ما سنذكره، وفي الحديث عن النبي قال: رإنكم أصبحتم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه، وقليل سائلوه كثير معطوه، العمل فيه خير من العلم، وسيأتي على الناس زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه قليل معطوه كثير سائلوه العلم فيه خير من العمل)2 انتهى. فهذا تفصيل بحسب الحاجة، وهو دليل الفصل العاشر: حفي أن التصنيف أفضل أم التدريس؟ه3 حاعلم كه أن العلماء حقدحة اختلفت أحوالهم في هذا، فمنهم من استغرق زمانه في التدريس فقل تصنيفه، ومنهم من بخلافه، والكل منفعة للناس. أما التدريس فنفع حاضر ينتشر به العلم في الآفاق، وأما التصنيف فنفع مدخر يوجد عند الحاجة إليه، وينبغي للعالم أن يراعي حال الوقت، فإن اتفق وجود طلبة العلم النجباء، فليشتفل بهم ويودع الحكمة - ضعيف حدا. وأحرحه مختصرا الطبراني في الكبير/12: 43.

ك إسناده ضعيف. وهو صحيح من كلام ابن مسعود. وقد احرحه الطبراني في الكبير بهذا المتن، وأحرحه مالك بألفاظ مغايرة في كتاب قصر الصلاة في السفر، باب: جامع الصلاة.

3- ساقط من ج - سقطت من ج ك_ سقطت من ج

Page 349