وما أحسن قول الشاب الظريف محمد بن العفيف في غلام يمشي في صحن الجامع:
تمشى بصحن الجامع الشادن الذي
على قده أغصان بان النقى تثني
فقلت وقد لاحت عليه حلاوة
الا فانظروا هذي الحلاوة في الصحن
وقال ابن جبير «وللجامع الاموي اربع سقايات في كل جهة
سقاية باب جيرون، وباب جيرون مفروش بالبلاط الطويل العريض وهو خمسة ابواب مقوسة لها ستة أعمدة.
وفي جهة اليسار منه مشهد كبير كان فيه رأس الحسين رضي الله عنه قبل أن ينقل الى القاهرة. وبازائه مسجد صغير لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه. قد انتظمت أمام البلاط أدراج ينحدر عليها الى الدهليز وهو كالخندق العظيم يتصل الى باب عظيم الارتفاع ينحسر الطرف دونه سموا قد حفته أعمدة كالجذوع طولا وكالاطواد
Page 57