التي احدثت عند زيادة الكنيسة فيه وهى أكبر. والثالثة بالجانب الغربى تجتمع السادة الحنفية فيها للتدريس
وله أربعة أبواب باب قبلي يعرف بباب الزيادة وباب شمالي يعرف بباب الناطفيين وباب غربى يعرف بباب البريد وباب شرقي يعرف بباب جيرون وهو أعظمها. وله وللغربي [وللشمالي أيضا] دهاليز متسعة يفضي كل دهليز منها الى باب عظيم كانت كلها مداخل الى الكنيسة فبقيت على حالها
وفي صحنه من عجائب الابنية والقباب والصوامع الثلاث والمياه المدبرة ما يحير العقول وتكل عنده الافهام وهذا الصحن من أجمل المناظر وأحسنها وفيه يجتمع أهل البلد و[هو] متفرجهم كل عشية تراهم فيه ذاهبين راجعين من باب البريد الى باب جيرون لا يزالون على هذا الحال الى انقضاء العشاء الآخرة منهم من يتحدث مع صاحبه ومنهم من يقرأ. فهذا دأبهم بالعشي والغداة، والاحفل بالعشي. وأهل البطالة يسمونهم الحراثين»
Page 56