============================================================
النكت والفوالد على شرح العقاند 2 - ما نقله في نكته هذه من أقواله من كتبه الأخرى التي أجمع على آنها من تأليفه وصحة نسبتها إليه، كقوله : "في ولعلك إذا اعتبرت آيات الكتاب الناطق بالصواب وجدتها كلها على هذا الأسلوب وقد أشبعت الكلام في هذا في كتابي نظم الدرر من مناسبة الآيات والسور0(1).
3- يعضد ذلك ما صرح به في بداية كتابه هذا قائلا: " سميته : النكت والفوائد على شرح العقائد 20).
9 - قوله في آخر نسختي (ب) و(ج) :" فرغ من تعليق هذه النكت أبو الحسن إبراهيم ابن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي الشافعي ، يوم الأحد حادي عشر شهر رجب سنة ست وآربعين وثمانيائة "(3).
4 - اجماع المؤرخين وأصحاب التراجم والسير الذين ترجموا له على نسبة الكتاب إليه (4).
المصللب الثانى . وصف الكتاب وتمد الكتابة فيه : أولا: وصف عام للكتاب : ابتدأ الكتاب بالبسملة اقتداء بالكتاب الكريم وهدي الرسول الكريم- - كما دلل هو في نكته على ذلك (5)، أعقبها بالدعاء بالتيسير لإتمام كتابه هذا، ثم الصلاة والسلام على رسول الله - التي دلل على الإتيان بها في هذا الموطن في شرجه لمعنى الصلاة (6)، شرع بعدها بمقدمته التي بين فيها سبب اختياره هذا الشرح ووقت ذلك قائلا:" وكان قد استعارها مني بعد سنة خمسين الإمام ، العلامة، نور الدين علي بن أحمد بن عمر البوشي ، الشافعي نزيل الخانكه- رحمه الله تعالى - وهي في المسودة ليطالعها فنقلها، ثم رآها عنده بعض الفضلاء فكتبها، ثم تناقلها الناس بالقاهرة فشاعت واشتهرت "(2).
ثانيا : تمط الكتابة فيه : مضى البقاعي - رحمه الله - في نسخ نكته كعادة غيره من القدامى الذين اعتادوا في كتابة مصنفاتهم آن يرسموا خط بعض الألفاظ على غرار نمط المصحف الشريف، ولا شك أن (1) ينظر ص: 199 من النص المحقق: (2) ينظر ص: 158 من النص المحقق.
(3) ينظر صفحات المصادر والمراجع 791 من النص المحقق.
(4) نظم العقيان للسيوطي: 24، كشف الظنون لحاجي خليفة: 1 / 1148، شنرات الذهب لابن العماد: 7/ 340، هدية العارفين لإسماعيل باشا: 1 /22 ، الأعلام للزركي: 56/1.
(3) ينظر ص :159 من النص المحقق: (6) ينظر ص: 170 من النص المحقق.
(7) ينظر ص : 158 - 159 من النص المحقق .
Page 72