============================================================
الضصل الثانى االلبحث الثاني، النكت والفوالد على شرح العقاند 71 اللصلب ااول: اس الكتاب وموشوصه وسبب تأليثه وصحد شسبت اليه، أما اسمه : فقد حملت النسخ الخطية الثلاث التي اعتمدتها في التحقيق اسمأ واحدا للكتاب وهو: النكت والفوائد على شرح العقائد، وذلك لأنه نص على اسمه في مقدمته قائلا: "سميته : النكت والفوائد على شرح العقائد "(1)، أما ما يلي العنوان فقد اتفقت النسختان اللتان يرمز لأولاهما بالرمز (7) وهي أقدم النسخ، وثانيهما بالرمز (ب) على أنه : "للعلامة سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني رحمه الله" أما النسخة التي رمز لها ب (ج) فقد سقط منها نسبة شرح العقائد للسعد التفتازاني ، واتفقت النسخ الثلاث على ما بعد ذلك مع زيادة في بعض أوصاف المدح والثناء على المؤلف البقاعي ونقصان في البعض الآخر.
أما موضوعه: فهو كما يحمل عنوانه على شرح العقائد، فهو يبحث في مسائل علم الكلام.
أما سبب التأليف : فانه - رحمه الله - بعد قراءته لشرح العقائد على شيخه علامة الدهر ومحقق العصر شمس الدين القاياتي ضبط ما وعاه من تقريراته فحررها وأوضحها وزاد عليها من المعقول والمنقول، وذلك كله بسبب حاجة طلاب العلم إلى هذه التحريرات والإيضاحات والزيادات، قال : * هذه تحريرات وإيضاحات لمواضع من شرح العقائد للعلامة سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الشافعي - سقى الله ثراه وجعل الجنة مأواه - ضبطت فيها ما وعيته من تقرير شيختا علامة الدهر، ومحقق العصر، شمس الدين محمد ابن علي القاياتي الشافعي، أيام قراءتي له عليه .. وزدت من المنقول ، والمعقول، والفوائد، ما يحتاج إليه، معول عليه"(2).
وهو في ذلك كله يشير إلى أنها شرح لبعض المواضع من شرح العقائد لا المواضع كلها، كما أنه لا يدعي فيها الكمال، وإنما قال: على حسب ما وصلت إليه عبارتي القاصرة، بهمتي الفاترة"(3) أما صحة نسبة المؤلف إلى المؤلف : فإنها لا مجال للريب فيها، ويستدل على ذلك بما يأتي : 1 -ما ورد على أغلفة كل النسخ الخطية من نسبته إليه بما لا يدع مجالا لأدنى شك في صحة نسبة هذا الكتاب إلى برهان الدين البقاعي (1) ينظر ص : 138 من النص المحقق: (2) ينظر ص : 138 من النص المحقق: (3) ينظر ص :158 من النص المحقق.
Page 71