اوحر إلى أيرين أحوج من أير إلى حرين.
ووكتبت دنانير(1) مولاة البرامكة بخطها فى : "تاريخ الصلاح الصفدى" : قال الأصمعى(2): الا ينبغى للأنسان أن يدخل على الملوك بغير الملح من الشعر، فإن شيد(2) أعطانى في أبيات؛ أنشدته فى ليلة، ثلاثة آلاف دينار، وأنشدت أقول: تزوجت واحدة منكمو فنكت بشفعتها أربعين ونكت الرجال ونكت النساء ونكت البنات ونكت البنينا (1) دنانير مولاة البرامكة: مغنية من أشهر المغنيات في العصر العباسى، وقبد اتهرت بجمال وجهها، وظرف حديثها.
(2) الأصمعى : عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلى، أبو سعيد الأصمعى: راويه العرب، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان. نسبته إلى اجده أصمع. ومولده ووفاته في البصرة. كان كثير التطواف فى البوادى اقتبس علومها، ويتلقى أخبارها، ويتحف بها الخلفاء، فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة. أخباره كثيرة جدا. وكان الرشيد يسميه "شيطان الشعر" . قال الأخفش : ما رأينا أحدا أعلم بالشعر من الأصمعى. وقال أبو الطيب اللغوى: ان القوم لنة ، وأعلمهم بالشمر.
ينظر : الأعلام (162/4) .
(3) هارون (الرشيد) ابن محمد (المهدى) ابن المنصور العباسى، أبو جعفر: اخامس خلفاء الدولة العباسية فى العراق، وأشهرهم. ولد بالرى، لما كان أبوه أميرا عليها وعلى خراسان. ونشأ في دار الخلافة ببغداد. وولاه أبوه غزو الروم فى القسطنطينية، فصالحته الملكة إيرينى [146126] وافتدت منه مملكتها بسبعين ألف دينار تبعث بها إلى خزانة الخليفة فى كل عام. وبويع بالخلافة ابعد وفاة أخيه الهادى (سنة 170هم) فقام بأعبائها، وازدهرت الدولة في أيامه.
توفي 193 ه. ينظر: الأعلام (62/8).
Page inconnue