الأحراج، صبرنا فلم نجزع، وسلمنا طائعين فلم نخدع.
قال : فقطفها(1).
ووقال أبو الجاموس البزاز: مضيت وأنا غلام مع أستاذى إلى باب حمدونة بنت الرشيد(2) ومعنا بز(3) نعرضه للبيع، فخرجت إلينا دقاق تقاولنا في مرج(4)، وفى يدها مروحة على أحد وجهيها منقوش : الحر(5) الى أيرين(2) أحوج من الأير إلى حرين، كما أن الرحى إلى بغلين أحوج امن البغل إلى رحيين.
ررت بمنزل من منازل الحجاز يقال له : الكرتاح، وإذا مكتوب على منزل في حائط، فقرأته؛ فإذا هو النيك أربعة: الأول: شهوة.
والثانى : لذة.
والرابع: داء.
(1) يقال : قطف الثمر قطفا: جناه، وهو تعبير كنائى، شبه به قطف المرأة بجنى اا الدلن الوات العلس وقد انورت بالطدد (2) البز هو الحرير؛ أو أنواع الثياب الفاخرة.
(4) المرج: الاختلاط والفتنة والتهوين والاضطراب، والمقصود أنها كانت احاورهم في نمن الثياب بحركات مضطربة فيها خلاعة.
(5) الحر: اسم من أسماء الفرج (6) الأير: اسم لذكر الرجل.،
Page inconnue