المعنى، فأنشدته: أما والله لو يلقاك أيرى قبيل الصبح فى ظلمات بيت الكنت ترين أن السحق زور وأن الشأن فى هذا الكميت ووفى تعليق أبى على الآمدى؛ عن الأصمعى: قالت جارية من اليمن لأمها : يا أمه، لقينى عبد بنى الشعوبة بأسفل وادى التيه، فزقزقنى(1)، وزقزقته، ودفعنى، فأجذيت(1)، وأقعى(1)، وأنويت(4)، فأخذنى تسعا، وأفلت بالعاشر.
قالت: أو ليس ذاك أخبث عبيد العرب، إنه كان يأخذ أمك تسعا وقال أعرابى، وأتى امرأته وهى حائض(5) في دبرها: كلا ورب البيت ذى الأستار لأهتكن حلق الخطار اقد يؤخذ الجار بذنب الجار (1) يقال: زقرق الصبى: رقصه، والمقصود أنهما تضاحكا وتلاعبا وتراقصا.
(2) أجذي؛ أى: ثبت قائما.
(3) أقعى في جلوسه : جلس على آليتيه، ونصب ساقيه وفخذيه .
والمعنى المقصود من : "أجزيت وأقعى وأنويت" : أنها قد ثبتت قائمة ام نتصبه، وجلس هو على آليتيه، ونصب ساقه وفخذيه، ثم تباعدت قليلا عنه وهذا أحد أشكال الجماع.
(5) يقال: حاضت المرأة حيضا: إذا سال حيضها، والحيض هو: الدم الذى ايسيل من رحم المرأة في أيام معلومة من كل شهر. فهى حائض.
Page inconnue