============================================================
والثالث: قلة الرطوبة البيضية لانبثاث النور في العين ونفوذ الروح الباصر( .(4) فيها لعدم الحائل، والرابع: صفاء الرطوبة البيضية، الخامس(11: صفاء الروح الباصر(2) النير في العين، السادس: زرقة الطبقة العنبية، والعنبية تزرق إما لضعف(4 الحرارة وعدم النضج، كما في النبات فإنه عادة يكون [أولأ](5) شديد الصبغ، ولهذا تكون أعين الأطفال زرقا وشهلا ثم تسود بعد ذلك، وإما لتحلل الرطوبة الغريزية الصابغة كما نجده من ميلان النبات إلى البياض عند جفافه. [وقيل قد تكون الزرقة](2) لكثرة الروح الباصر لتوفر الجزء الصافي في الجزء (1) الظاهر في العين، إلا أنه لا تكون حينئذ ياردة، وتعلم الكائن من كبر الجليدية من كبر العين، ومن بروزها(2) بجحوظ العين، ومن قلة البيضية بجفوفها وضمورها، والابصار بالليل وفي الظلمة أكثر(4)، لتحريك الضوء المادة القليلة، فيمنعها(10) عن التمييز [والتبيين] (11) بين المبصرات، وما كان لصفاء الروح الباصر وكثرته فجودة نظره القريب والبعيد.
والكحولة (12): تكون من أسباب هي ضد أسباب الزرقة، وهي إما من صغر [الرطوبة](113 الجليدية، وإما انخفاضها لقلة الشيء الصافي في الجزء الظاهر من العين وتغيره إلى داخل، أو من كثرة الرطوبة (1) في (ق): الصافي: (2) في (ق): الرابع (3) في (ق) زيادة: لتوفر الررح (4) في الأصل: لشدة.
(5) سقطت من (س)، فاستدر كناها من (ق).
(2) استبدلت العبارة في (ق) ب: السادس (7) سقطت من (س)، فاستدركناها من (ق).
(8) في (ق): جتوظها.
(9) في (ق): أبصر.
(10) في (س): فيتفيها.
(11) سقطت من (ق) (12) في (س): الكحلة.
(13) سقطت من (س)، فاستدركناها من (ق).
Page 33