============================================================
الباب الثاذي في ذكر أمزجة العين وألوانها وأسباب الوانها ووجوه تعزف أمزجتها أما مزاج العين : فحار لتوفر الروح(1) والدم الحارين فيها، رطب لكون نشونها من الدماغ الرطب بالطبع، لكثها تتفاوت في ذلك، فالزرقاء أميل إلى برد ويبس(2)، والكحلاء أميل إلى حرارة ورطوبة، والشهلاء والشعلاء(2) أميل إلى الاعتدال، لكن الشعلاء آميل إلى(14 الحرارة من الشهلاء، لتوفر الروح الحار فيها.
وأما ألوانها: فهي الأربعة المذكورة(5).
وأما أسباب ألوانها: فالزرقاء تكون من سبعة أشياء: الأول: كثرة(2) الجليدية، والثاني: بروزها إلى خارج لتوفر الجزء الصافي فيها في الجزء الظاهر من العين، (1) في (ق): الدم والروح (2) في (ق): البرد واليبس (3) سقطت من (ق).
(4) في (س): إلى طرف الحرارة.
(5) لعل أشمل وأوسع ما كتب عن ألوان العين، ما ذكره ابن النفيس في الصفحتين 53 و54 من كتابه (المهذب في الكحل المجرب - من تحقيقنا).
(2) في (ق): كبر.
Page 32