============================================================
والثاني: وهو رأي الطبيعيين، وهو: انطباع أشباح المرئيات بتوسط الهواء المشف في الجليدية(1) .
والثالث: أن يتكيف الهواء الخارج بالشعاع الذي في العين 3 ويصير(2) ذلك الهواء المتكيف آلة في الإبصار(3)، ولكل من الآراء الثلاثة المذكورة أدلة في الكتب [الطبية](4) خارجة عن (الصناعية الطبية](5) [فاعلم ذلك إن شاء الله تعالى](6) .
(1) انظر أمراض العين وعلاجاتها ص 139، وكذلك الكافي في الكحل ص 53.
(2) في (ق): ويكون.
(3) في (ق): للابصار.
4) سقطت من (س).
(5) في (ق): آلاتها الصناعية.
(2) ما بين الحاصرين: سقط من (ق). لعل افضل من عالج آلية الإبصار هو صلاح الدين الكحال الحموي في كتابه (نور العيون وجامع الفنون - المقالة الثانية ص 53- 79- بتحقيقنا)
Page 31