============================================================
واثنتان يحيطاته إلى أسفل (1) نابتتان (2) من جهة الماقين، ولم يكن للانطياق عضلة واحدة، لأنها لو كانت عضلة واحدة لالتصلت إما بوسطه](3) فتغطي [الحدقة، وإما بطرفه الواحد](14 فيعوج شكل الجفن، ويشبه شكل جفن الملقو(5)، واكتفت الحركة بجفن واحد، إذ لا يؤمن في تكثير الآلات من وقوع الآفات(6)، واختص به الجفن الأعلى لقربه من المبدأ الذي هو الدماغ.
الروح الباصر: وأما الروح الباصر: فهو جزم بخاري لطيف يتولد عن لطيف الروح النفساني محصور في العصب الأجوف المذكور.
كيفية الإبصار: وأما كيفية الإبصار: ففيه ثلاثة آراء: أحدها: رأي الرياضيين، وهو : أن يخرج شعاغ من العين علي شكل مخروط زاويته عند [مركز](1) البصر، وقاعدته عند [سطح](2 المبصر، فإذا انطبقت القاعدة على المبصر أدركته (9).
(1) لعله يقصد هنا العضلة الجفنية الدائرية لهالث481ن وهي عضلة واحدة تحيط بحافة الجفنين وترتكز على الموق واللحاظ.
(2) في (ق) واثنتان، بدلأ من: نابتتان.
(3) في (س): بياض، فاستدر كناها من (ق).
(4) بياض في (س)" فاستدركناها من (ق).
(5) الملقؤ: المصاب باللقوة أي اتحراف الوجه إلى أحد الأطراف: ويتتج ذلك عن شلل العصب الوجهي (الزرج السابع) /1746 34318، ونظرا لشلل العضلة الجفنية الدائرية يعسر إغلاق العين، وتتعرض القرنية للجفاف والتقرح (6) ذكر هذه العبارة ابن مينا، واقتبسها عنه كل من تبعه من المؤلفين في علم الكحالة.
(7) سقطت من (ق).
(8) سقطت من (ق).
(9) انظر العشر مقالات في العين ص 45 لحنين بن إسحق العبادي، وكذلك الكافي في الكحل ص 53 لخليفة بن أبي المحاسن الحلبي - بتحقيقنا، وكذلك أمراض العين وعلاجاتها ص 139 - 140 لاين سينا- بتحقيقتا.
Page 30