Un Conseil en Or aux Groupes Islamiques
نصيحة ذهبية إلى الجماعات الإسلامية
Chercheur
مشهور حسن سلمان
Maison d'édition
دار الراية
Année de publication
1410 AH
Lieu d'édition
الرياض
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Un Conseil en Or aux Groupes Islamiques
Ibn Taymiyya d. 728 AHنصيحة ذهبية إلى الجماعات الإسلامية
Chercheur
مشهور حسن سلمان
Maison d'édition
دار الراية
Année de publication
1410 AH
Lieu d'édition
الرياض
تصحح، وعدم تصحيحها يعني ببساطة: الاستمرار في ترسيخ العوائق التي تفرّق القلوب، وتشتّت الجهود، وتمنع من الاستفادة الجادّة البصيرة من تجارب العاملين للإِسلام في أنحاء الأرض، فضلاً عن الاستفادة من تجارب غيرهم.
وإِنّ من جملة ما يجب تصحيحُه لدى الكثرة الكاثرة من أبناء الحركة الإسلامية :
أوّلاً : مفهوم البيعة .
ثانياً : مفهوم الجماعة.
وقد تعرّض شيخ الإِسلام - رحمه الله - إلى المفهوم الأوّل، فتأمّل معي مقولته :
((وليس لأحد منهم - أي المعلِّمين - أن يأخذ على أحد عهداً بموافقته في كل ما يريده، وموالاة من يواليه، ومعاداة من يعاديه، بل مَنْ فعل هذا كان من جنس جنكزخان وأمثاله الذين يجعلون مَنْ وافقهم صديقاً والي، ومن خالفهم عدواً باغي. بل عليهم وعلى أتباعهم عهد الله ورسوله، بأن يطيعوا الله ورسوله، ويفعلوا ما أمر الله به ورسوله، ويحرموا ما حرم الله)) ولبيان ما نعنيه نقول :
حين وصل العالم الإسلامي بجهله وتخلّفه وتفرّقه إلى هاوية السقوط، تمكّن الغرب من إخضاع معظم أجزاء بلاد المسلمين لسلطانه العسكري والسياسي والحضاري، فكانت الصدمةُ عنيفةً ... فاستيقظ بتأثير الصّدمة رجالٌ أخذوا على عاتقهم دعوة الأمّة إلى النّهوض من عثرتها، وبذلوا جهوداً مشكورةً في عملية إعادة الثقة بالإِسلام، أنه منهج حياة كامل، بعد أن اهتزّت هذه الحقيقة في القلوب والعقول.
استجاب عدد من المسلمين لدعوة أولئك الروّاد، وتجمّعوا حولهم، فَوُلِدَ بذلك ما نسميه «الحركة الإِسلامية المعاصرة» التي ظهرت على السّاحة متمثّلة في عدد من «التنظيمات» ... وكان طبيعياً أَن تتحرّك «التنظيمات»
7