Un Conseil en Or aux Groupes Islamiques
نصيحة ذهبية إلى الجماعات الإسلامية
Chercheur
مشهور حسن سلمان
Maison d'édition
دار الراية
Année de publication
1410 AH
Lieu d'édition
الرياض
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Un Conseil en Or aux Groupes Islamiques
Ibn Taymiyya d. 728 AHنصيحة ذهبية إلى الجماعات الإسلامية
Chercheur
مشهور حسن سلمان
Maison d'édition
دار الراية
Année de publication
1410 AH
Lieu d'édition
الرياض
باتجاه دعوة المسلمين إلى الالتفاف حولها، وضمّ جهودهم إلى جهودها، ولكي تقيم الدليل على وجوب التعاون من أجل تحقيق الأهداف الإِسلاميّة عمدت إلى نصوص الاسلام - وهذا حق - تبرز منها ما تعتقد أنه يقيم الحجّة، ويداوي العلل.
وإبراز نصوص معيّنة من الوحي، في ظروفٍ شاذّة، ليس أمراً سهلاً، فهذا العمل يفرض على المتصدّين له أن يكون لديهم علم شرعي، قائم على الكتاب وصحيح السنّة، ومعرفة كافية بالواقع، ضمن ظروف الفترة الزمنية التي تمر بها البشرية، ثم بعد ذلك قدرة على الربط بين النصوص والواقع، بحيث لا يتم إسقاط الواقع بغير علم على نص من النصوص، أو إسقاط نص بجهل على واقع ما، فينشأ عن ذلك انحرافات تتفاوت في درجة خطورتها.
وفي جملة النصوص التي أبرزت في ساحة العمل الإسلامي الحركي، وكان لها نتائجُ تربويّة خطيرة، تلك التي تحض على ((البيعة)) وتأمر بالتزام ((الطاعة والجماعة)).
والنصوص في هذه المعاني كثيرة، فنكتفي بذكر بعضها، مع الإِشارة إلى مكمن الخطر في فهم ما فيها من معان:
روى مسلم في ((صحيحه)) عن ابن عمر رفعه إلى النبي ﷺ:
من خلع يداً من طاعة، لقي الله يوم القيامة، ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتةً جاهلية.
وروى مسلم في ((الصحيح)) أيضاً وأحمد في ((المسند)) والنسائي في ((المجتبى)) من حديث أبي هريرة مرفوعاً:
((من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عميّة، يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، فقتل، فقتلته جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برّها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهدٍ عهده، فليس مني، ولستُ منه)) .
8