223

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

وقال ابن الرومي: وكأنَّ ليلته عليَّ طُولها ... باتتْ تَمّحضُ عنْ صباح الموقفِ وكل هذه المعاني داخلة في قسم المساواة. وقال المتنبي: قَدْ اشْتكتْ وحْشةَ الأحْياءِ أرْبُعُهُ ... وخبّرتْ عَنْ أسى الموْتى مَقابِرُهُ العبارة عن الموتى بالأسى محال، وأحسن من قوله قول البحتري: تحمّلَ عنه ساكتوهُ فجاءةً ... فعادتْ سواءً دُورُهُ ومَقابرُهُ وقال المتنبي: دَخَلتْها وشعاعُ الشَّمْسِ مُتَّقِدٌ ... ونورُ وجْهِكَ بين الخلق باهرُهُ وليس هذا مما يعبأ ولكنه مأخوذ من قول البحتري: والشَّمسُ ماتِعةٌ توقَّدُ بالضُحى ... طَوْرًا ويُطْفئها العجاجُ الأكْدَرُ حَتَّى طلعْتَ بضوءِ وجْهكِ فانْجلى ... ذاك الدُجى وانجابَ ذاك العَثيرُ قد جمع أبو الطيب اللفظ الطويل في الموجز) فهو أحق بما أخذ (. وقال المتنبي:

1 / 323