222

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

بيتًا يخبرنا بمضافرة قلبه على قتله إذ خبّر بعودة الدولة للممدوح بسلو حادث ونوم عمّن يحب، وليس هذا يسلي الحب إنما يسلي بموت مؤنس أو فراق طويل وهذا كثير فمنه قول مسلم: يُضافره قَلْبي عليَّ جَهالةً ... ويوشك يسلو حبّه ثم يَنْدِمُ وقال ابن الأحنف: قَدْ صِرتُ عبدًا لأذني من ... يلوذ بكم فيما مضى مولى مواليك قلبي محبٌ لكم راضٍ بفْعلكم ... أستروق الله قلبًا لا يحابيك وهذا يدخل في نقل الطويل الكثير إلى الموجز القصير وهو كله في نصف بيت لأبي الطيب وهو: ومن فؤادي على قتلي يضافره. فهذا أولى بما أخذ. وقال المتنبي: مِنْ بَعْد ما كانَ لَيْلِي لا صَباحَ لَهُ ... كأنَّ أولَ يَوْمِ الحَشْرِ آخرُهُ وهذا من قول ابن أبي الحرث: كمْ ليلةٍ قَيل لا صباحَ لها ... أحببتها قابضًا على كَيدي وقال الحماني: يا ساعةَ البين أنْبري فكأنَّما ... واصلتْ ساعاتُ القيامةِ طُولا

1 / 322