224

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

في فَيْلق من حديدٍ لَوْ قَذَفْتَ به ... صَرْفَ الزَّمانِ لما دارَتْ دَوائِرُهُ ينظر إلى قول أبي تمام: أمطرتهُمْ عزماتٍ لو رَميْتَ بها ... يومَ الكَريهةِ رُكنَ الدَّهْرِ لانْهدا ولفظه من لفظ أبي العتاهية: وأخلاقٌ تَركْنَ الدَّهر ... لا تعدو دَوائرُهُ وقال المتنبي: تَمْضي المواكبُ والأبصارُ شاخِصةٌ ... منها إلى المَلكِ الميْمُون طائِرُهُ وليس هذه المعاني مما يشتغل بإخراج السرقة فيها ولكن قد استحسن أخذها فحسبنا أن يظنّ بنا ظانٍ أنّا لم يعلم أصولها فيعبر عنها بجهلها فضلًا عن إغفالها فاحتطنا بذكرها، وهذا يدخل في قسم باب المساواة. وقال المتنبي: قَدْ حِزنَ في بَشر في تاجه قَمَرٌ ... في درْعه أسدٌ تدمي أظافرُهُ هذا من قول أبي نواس: وإذا مج الفتى علقمًا ... وتراءى الموت في صُورْهِ راحَ في ثيني مفاضَتهِ ... أسد يدْمي شبا ظُفُرْهِ كلام أبي نواس أجزل غير أن أبا الطيب جمع صفات لم يجمعها أبو

1 / 324