وأقول أيضا إن النفس أفضل شيء في الإنسان وهي تفرح بمعرفة الأشياء التي تكون والتي كانت وليس في جميع الصناعات من المعرفة والعلم بالأشياء الماضية والكائنة مثل ما في صناعة النجوم فصناعة النجوم إذا أفضل وتقدمة المعرفة بالأشياء الكائنة منها أنفع منه في جميع الصناعات تم القول الأول بحمد الله ومنه القول الثاني من كتاب المدخل إلى علم أحكام النجوم وفيه تسعة فصول
الفصل الأول في عدد كواكب الفلك السريعة والبطيئة السير التي قاسها الأوائل ومعرفة أقدارها الستة وكم كوكبا هي في كل قدر وعدد صور الفلك واسم كل صورة والفصل الثاني يذكر فيه لم جعلت الصور الاثنتا عشرة أولى بالدلالة من سائر صور الفلك والفصل الثالث في علة عدد البروج وإنها اثنا عشر لا أقل ولا أكثر والفصل الرابع في ترتيب طبائع البروج والفصل الخامس يذكر فيه لم بدئ بالحمل دون سائر البروج والفصل السادس في علة البروج المنقلبة والثابتة وذي الجسدين والفصل السابع في معرفة أرباع الفلك وفي علة البروج المنقلبة والثابتة وذي الجسدين والعلة في عدد البروج وإنها اثنا عشر ولم بدئ بالحمل في ترتيب طبائعها ومعرفة مثلثاتها على ما حكى هرمس عن غاثيذيمون والفصل الثامن في معرفة البروج المذكرة والمؤنثة والفصل التاسع في البروج النهارية والليلية
~~الفصل الأول في عدد كواكب الفلك السريعة والبطيئة السير التي قاسها الأوائل ومعرفة أقدارها الستة وكم كوكبا هي في كل قدر وعدد صور الفلك واسم كل صورة
Page 176