Donneuse de Sécurité contre les Transgressions des Serments

Ibn al-Imad al-Hanbali d. 1089 AH
48

Donneuse de Sécurité contre les Transgressions des Serments

معطية الأمان من حنث الأيمان

Chercheur

عبد الكريم بن صنيتان العمري

Maison d'édition

المكتبة العصرية الذهبية،جدة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ/١٩٩٦م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

النبي ﷺ: "لا تقسم يا أبا بكر"، ولم يخبره١. الإقسام بوجهه تعالى وأما الإقسام بوجه الله تعالى، فقيل: حرام، وقيل: مكروه، وهو الصحيح٢ لما روى أبو داود: "لا يسأل بوجه الله إلا الجنة" ٣. وتسن إجابة السائل بذلك٤ وقيل: تجب٥، لما روى أبو داود٦ بإسناد

١ ورد من حديث ابن عباس ﵄ رواه البخاري كتاب التعبير باب من لم ير الرؤيا لأول عابر إذا لم يصب: ٤/٢١٩، ومسلم كتاب الرؤيا باب تأويل الرؤيا: ٤/١٧٧٧ رقم (٢٢٦٩) واللفظ الذي أورده المصنف لابن ماجة كتاب تعبير الرؤيا باب تعبير الرؤيا: ٢/١٢٨٩ رقم (٣٩١٨) . ٢ الصحيح عند الحنابلة جواز الحلف بوجه الله تعالى. وانظر المبدع: ٩/٢٥٤، والإنصاف: ١١/٣، الكشاف:٦/٢٢٨. ٣ ورد من حديث جابر ﵄ رواه أبو داود كتاب الزكاة باب كراهة المسألة بوجه الله تعالى: ٢/٣٠٩-٣١٠ رقم (١٦٧١) وابن عدي في الكامل: ٣/١١٠٧، والبيهقي في شعب الإيمان: ٣/٢٧٦ رقم (٣٥٣٧)، والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق: ١/٣٥٣، والديلمي في مسند الفردوس: ٢/٢١٣ رقم (٧٩٨٦) وضعفه عبد الحق وابن القطان ورمز له السيوطي بالصحة. وانظر الجامع الصغير: ٢/٢٠٥، وفيض القدير: ٦/٤٥١ حديث رقم (٩٩٧٢) . ٤ الشرح الكبير: ٦/٩٦ن كشاف القناع: ٦/٢٢٧، شرح المنتهى: ٣/٤٢٣. ٥ المصادر السابقة، والفروع: ٦/٣٤٢، والإنصاف: ١١/٣، الاختيارات الفقهية ٥٦٢ وقال ﵀: "إنما تجب على معين، فلا تجب إجابة سائل بقسم على الناس". ٦ ورد بهذه اللفظة من حديث ابن ﵄، رواه أحمد في المسند: ١/٢٤٩-٢٥٠، وأبو داود كما قال المصنف في كتاب الأدب باب الرجل يستعيذ من الرجل: ١٤/٩ رقم (٥٠٩٧) مع عون المعبود، وإسناده جيد كما قال المصنف، وانظر الفروع: ٦/٣٤٢.

1 / 62