164

القول في ممرات الشمس على الكواكب وإذا كانت الشمس المارة فوق الزهرة دل ذلك على يبس الهواء وإذا كانت المارة فوق عطارد دل على محاربات أهل المدن بعضهم بعضا وكثرة المواليد قلة الأمطار ونقصان العشب ومدود الأنهار وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على قلة الأنداء

القول في ممرات الكواكب على الشمس وإذا كانت الزهرة المارة فوق الشمس دل ذلك على كثرة الأنداء وإذا كان عطارد المار فوقها دل على تطرق الأعداء بأرض الروم ووقوع الموت في النساء مع توسط الأمطار وهبوب الرياح وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على قلة الأمطار

القول في ممرات الزهرة على الكواكب وإذا كانت الزهرة المارة فوق عطارد دل ذلك على كثرة الموت والقحط وارتجاج الناس وتخليطاتهم مع قلة الأمطار والرعود والبروق وقلة الطعام وإذا كانت الزهرة المارة فوق القمر دل ذلك على قلة الأنداء والرطوبات

القول في ممرات الكواكب على الزهرة وإذا كان عطارد المار فوق الزهرة دل ذلك على غزو أهل أرمينية لأهل الروم وعلى كثرة الرطوبات وربما اعتدل الهواء مع تواتر هبوب الرياح وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على كون فتن تعرض لأهل فارس وموت ملكها في شبابه وكذلك يعرض في الأهواز مع كثرة اللصوص والصعاليك ووقوع محاربة بين أهل فارس والروم وقتل ملك فارس وإسقاط الحبالى ونفوق الحمير وموت البقر وكثرة الرعود والبروق وقلة الزروع والبزور

القول في ممرات عطارد على الكواكب وإذا كان عطارد المار فوق القمر دل ذلك على غزو الأعداء لأكثر أرض الروم مع كثرة الأمطار ومدود الأنهار

القول في ممرات الكواكب على عطارد وإذا كان القمر المار فوق عطارد دل ذلك على كثرة المواليد ونقصان العشب وتوسط الأمطار

فإذ قد أتينا على ما أردنا شرحه فلنقطع الفصل إن شاء الله

Page 344