163

القول في ممرات الكواكب على المشتري وإذا كان المريخ المار فوق المشتري دل ذلك على خراب المدائن العظام سيما في ناحية فارس والأهواز وإذعان الأعداء وحدوث الأمراض بناحية الجبل وموت بعض العظماء مع كثرة الأمطار والبروق والرعود وإذا كانت الشمس المارة فوقه دل ذلك على رطوبة الجو وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل ذلك على فساد حال الأهواز وموت ملكها وخراب قراها وكثرة التخليطات في سائر البلدان والأمراض واقتدار النساء على أزواجهن مع قلة الأمطار في المدن المناسبة له وإذا كان عطارد المار فوقه دل على كثرة الخوارج على ملك بابل وسلامته منهم وكثرة الغرق في أهل القرى وإخراب الأعراب لدشت ميسان مع كثرة الرطوبات وهبوب الرياح وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على استعداد أهل فارس والروم والأهواز على ملك بابل ووقوع الحرب ببابل مع القحط ببلاد فارس والأهواز وينال الروم آفات وتكثر الأمطار والمياه

القول في ممرات المريخ على الكواكب وإذا كان المريخ المار فوق الشمس دل ذلك على شدة الحر ويبس الجو وإذا كان المار فوق الزهرة دل ذلك على موت ملك الأهواز وخراب أكثر أرضها ووقوع الأمراض والموت فيهم وكثرة ولادة النساء الإناث مع إفراط الحر في الربع الصيفي وإذا كان المار فوق عطار دل ذلك على فساد يعرض في أكثر الأقاليم وكثرة الموت في أرض الروم مع كثرة الأمطار والغيوم والثلوج وشدة برد الربع الشتوي والربع الخريفي وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على موت ملك بابل وتشتت أشرافها وموت ملك الأهواز وتجدد ملك وغيره كثرة القتال والفتن في أكثر الأقاليم ووقوع الموت بفارس والروم وعادية السباع ونفوق الدواب

القول في ممرات الكوكب على المريخ وإذا كانت الشمس المارة فوق المريخ دل ذلك على رطوبة الهواء وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل ذلك على موت بعض نساء الملوك وشدة حال الرجال وفساد النساء وغزو أهل العراق لأهل الجبال وانتقال أكثر الجيوش والغزو من ناحية السواد إلى ناحية الجبل وإخرابهم لأكثر البلدان مع كثرة المياه وغزارة الأمطار وإذا كان عطارد المار فوقه دل ذلك على مخافة شديدة تعرض لأكثر البلدان مع كون القتال والفساد والاختلاف والشغب والموت في أرض الروم وسيما في الرجال مع هبوب الرياح وكثرة الثلوج وإذا كان القمر المار فوقه دل على كثرة الأنداء وبرودة الجو

Page 342