165

Source de Grâce sur ceux qui ont gouverné le sultanat et le califat

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

Chercheur

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

Maison d'édition

دار الكتب المصرية

Lieu d'édition

القاهرة

(الْمُهْتَدي بِاللَّه [مُحَمَّد])
ابْن الواثق هَارُون بن المعتصم مُحَمَّد بن الرشيد هَارُون بن الْمهْدي مُحَمَّد بن أبي جَعْفَر الْمَنْصُور. الْهَاشِمِي، العباسي، أَمِير الْمُؤمنِينَ، الْخَلِيفَة الصَّالح، الدّين، أَبُو إِسْحَاق، وَقيل: أَبُو عبد الله.
وَأمه أم ولد، رُومِية تسمى: قرب.
ولد فِي خلَافَة جده سنة بضع عشرَة وَمِائَتَيْنِ.
بُويِعَ بالخلافة بعد ابْن عَمه المعتز بِاللَّه فِي [الْيَوْم التَّاسِع وَالْعِشْرين] [من] [شهر] رَجَب سنة خمس وَخمسين، وَله بضع وَثَلَاثُونَ سنة.
وَلما طلب لم يقبل بيعَة أحد حَتَّى أُتِي بالمعتز [بِاللَّه]؛ فَلَمَّا رَآهُ الْمُهْتَدي [هَذَا] قَامَ لَهُ وَسلم عَلَيْهِ بالخلافة، وَجلسَ بَين يَدَيْهِ، وجئ بالشهود؛ فَشَهِدُوا على المعتز أَنه عَاجز عَن الْخلَافَة؛ فاعترف بذلك وَمد يَده وَبَايع الْمُهْتَدي [بِاللَّه هَذَا]؛ فارتفع حِينَئِذٍ الْمُهْتَدي إِلَى صدر الْمجْلس.

1 / 167