والمشهور عن أحمد – ﵀ أن الأخ للأبوين، والأخ للأب إذا اجتمعا (أنهما) ١ سواء ٢.
والرواية الثانية: أن الأخ للأبوين / ٣ أولى ٤ اختارها ٥ أبو بكر ٦
_________
(١) ما بين القوسين ساقط من الأصل. وهي زيادة يقتضيها السياق، وانظر: المغني ٤٥٩:٦.
(٢) هذه إحدى الروايتين عنه، وهي المذهب عند المتقدمين، قال في الفروع: اختاره الأكثر، ونقل المرادي عن الزركشي قوله: وهو المذهب عند الجمهور.
المغني ٤٥٩:٦، مختصر الخرقي ٨١، الهداية ٢٤٩:١، مسائل أحمد لابنه صالح ٣٣٢:٢، الإنصاف ٦٩:٨-٧٠، الفروع ١٧٨:٥، المبدع ٣١:٧، الإفصاح ١١٩:٢.
(٣) نهاية لـ (١) .
(٤) هذه الرواية هي المذهب عند المتأخرين. وانظر: الصفحة السابقة، وكشاف القناع ٥١:٥، والمذهب الأحمد ١٢٢، شرح منتهى الإرادات ١٧:٣، مغني ذوي الأفهام ١٢١، دليل الطالب ٢٠٣، الروض الندي ٣٥٥.
(٥) انظر اختيار أبي بكر في: المغني، والإنصاف، والمبدع الصفحات السابقة.
(٦) هو عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد بن معروف، أبو بكر المعروف بغلام الخلال، حدث عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وموسى بن هارون، وأبي القاسم البغوي وغيرهم، وحدث عنه أبو إسحاق ابن شاقلا، وأبو عبد الله ابن بطة، وأبو الحسن التميمي، كان أحد أهل الفهم والفقه، موثوقًا به في العلم، متسع الرواية، مشهورًا بالديانة، موصوفًا بالأمانة، عابدًا ورعا بارعًا في مذهب أحمد، وكان له قدم راسخ في تفسير القرآن ومعرفة معانيه. من مصنفاته: الشافي، المقنع، زاد المسافر، مختصر السنة، تفسير القرآن، وغيرها، مات سنة ٣٦٣هـ.
ترجمته في: تاريخ بغداد ٤٥٩:١٠، طبقات الحنابلة ١١٩:٢، مناقب الإمام أحمد ٦١٢، سير أعلام النبلاء ١٤٣:١٦، المنهج الأحمد ٦٨:٢، المطلع ٤٣٧، شذرات الذهب ٤٥:٣، هدية العارفين ٥٧٧:٢، المدخل ٤١٤، الأعلام ١٥:٤.
1 / 72