251

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Enquêteur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

والنقاوى أيضًا: جمع نقاوة وهى أفضل الشئ وخياره، يقال أخذت تقاوة الشئ، وبعضهم يقول نقايته وبعضهم يقول نقاوته، وهو مصدر نقى بين النقاوة (والنقاء)، فمن قال نقاوى جمع نقاوى ونقاء ممدودًا. ومن قال نقاية جمع نقايا ونقاء ممدودا.
- وقال يعقوب عن أبى صاعد: التمارى: شجيرة تنبت فيها مصع كأنها مصع العوسج، إلا أنه أطيب، ويشبه بالنبع وأنشد:
كقدح التمارى أخطأ النبع قاضبه
- وزبانى العقرب: قرناها، ولها زبانيان.
- والزبانيان: كوكبان مفترقان بينهما فى رأى العين مقدار خمس أذرع. وقال ساجع العرب: «إذا طلعت الزبانى، أحدثت لكل ذى عيال شانا، وكل ذى ماشية هوانا، وقالوا كان وكانا، فاجمع لأهلك ولا توانا» يريد أن البرد قد هجم، فشغل صاحب العيال، وابتذل صاحب الماشية نفسه فى مصالحها، وكثر الحديث والقول، وهم يصفون نوءها بهبوب البوارح. أنشدنا أبو بكر بن الأنبارى:
ولم يك نشؤك لم إذ نشأت ... كنوء الزبانى عجاجًا ومورا
- وقال الفراء: الزنانى: شبه المخاط، يقع من أنوف الإبل.
- والسلامى: واحد السلاميات، وهى عظام صغار يشتمل عليها عصب الكفين والقدمين. قال الشاعر:
بنات وطاء على خد اللين ... لا يشتكين عملا ما أنقين
ما دام مخ فى سلامى أو عين

1 / 254