252

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Enquêteur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

والسمانى: طائر، وثلاث سمانيات. وقال أبو زيد: صاد أعرابى هامة فأكلها، فقيل ما هذا؟ فقال سمانى، فعثت نفسه فقال:
نفسى تمقس من سمانى الأقبر
- وذنابى الطائر والفرس: ذنبهما. قال ابن أحمر يصف فرخ القطاة:
أطلس ما لم يبد من جلده ... وبالذنابى شائل مقمطر
وقال المفضل النكرى يصف فرسا:
تشق الأرض شائلة الذنابى ... وهاديها كأن جذع سحوق
وقال أبو بكر بن دريد: ويقال الذنايى: منبت الذنب، وقال زهير يصف صقرا وقطاة:
دون السماء وفوق الأرض قدرهما ... عند الذنابى فلا فوت ولا درك
وقال أبو حاتم: والجمع ذنابيات. وذنابى الجيش آخرهم.
- وفرادى: منفردون. قال أبو بكر بن دريد: يقال جاء القوم فرادى أى منفردين، كل واحد على حدة. قال ذو الرمة:
وكل نؤوج تنبرى من جنوبها ... بتسهال ذيل من فرادى ومئتم
وقال الأخطل:
إذا صدرت عنه رواء تركنه ... لورد قطا يسقى فرادى وتوأما

1 / 255